في اقتراحاتها لمكافحة الحرائق بتيبازة: محافظة الغابات تدعو لوضع جهاز مشترك مع الحماية المدنية بالنقاط الحسّاسة وتفعيل لجان الدّوائر والبلديات أولوية

كشفت رئيسة مكتب الوقاية من الحرائق بمحافظة الغابات لولاية تيبازة “آمال مقراني” نهار هذا الثلاثاء 21 مارس، على هامش الإحتفال باليوم العالمي للغابات بغابة زواوي في شنوة بتيبازة، كشفت لوالي الولاية “أبوبكر الصديق بوستة”، عن الإقتراحات المطروحة للحد من الحرائق مع اقتراب حلول موسم الإصطياف 2023…
وأكدت المسؤولة الأولى عن مكتب الوقاية من الحرائق” آمال مقراني”، ضرورة وضع جهاز مشترك بين محافظة الغابات والحماية المدنية، وذلك على مستوى الغابات الحسّاسة كثيرة الإشتعال، والمهدّدة لسكان الأرياف، إضافة إلى التفعيل الجدّي للجان الدّوائر والبلديات والدواوير وجمعيات الصيادين، مقترحة أيضا وكأولوية توظيف الشباب من سكان الأرياف المجاورين للغابات كعمّال موسميين خاصّة في مجال المراقبة والتبليغ، إضافة إلى الإسراع في طلب التدخّل الجوي في الدقائق الأولى للحرائق الصّعبة التدخّل والولوج وانعدام المسالك الغابية تضيف “آمال مقراني” عن محافظة الغابات لولاية تيبازة.
هذا وعرفت العديد من المناطق الغابية بولاية تيبازة كغيرها من الولايات، حرائق مهولة، أتت على الأخضر واليابس، مايستدعي تضافر الجهود والضرب بيد من حديد الأيادي المتسببة فيها، بغض النّظر عن أهمية فتح المسالك الغابية بالنقاط المفتقدة لها، على غرار غابة توريرة بحجرة النص، فيما يبقى المسلك الناتج عن تمرير أنبوب تحويل مياه سد كاف الدير بالداموس، مهمّا للغاية، حالة استغلاله كطريق يضمن وصول شاحنات الإطفاء التابعة لمصالح الغابات أو الحماية المدنية إلى مواقع النيران بغابات الجهة الغربية، بالتنسيق أكثر مع شركة كوسيدار قنوات المكلفة بالمشروع، كأحد الحلول لوقف امتداد الحرائق حالة اندلاعها، وتجنّب خسائر كبرى للغطاء النباتي، والتي دائما ما تُحصى بالهكتارات وعند نهاية كل موسم اصطياف.
سيدعلي هرواس