فيديو/بأمرٍ من والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”: إسكان أم لطفلين بدون مأوى تحت إشراف مصالح الـOPGI والنشاط الإجتماعي

قامت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية النشاط الإجتماعي لولاية تيبازة نهار هذا الثلاثاء 14 فيفري، بإسكان أم لطفلين بدون مأوى، وذلك بأمرٍ وحرصٍ كبيرين من طرف والي الولاية “أبوبكر الصديق بوستة”، قصد التكفّل العاجل بها، بعد أشهرٍ قضتها هذه المرأة المقهورة وأبنائها مبيتا في العراء، متخذة ميناء تيبازة مكانا للعيش هناك وسط ظروف مزرية وقاسية مع الإنخفاض المحسوس لدرجات الحرارة، ليأتيها الفرج أخيرا وسط فرحة كبيرة غمرتها وأبنائها، كيف لا والأمر يتعلق بدخلوها سكنا جديدا يأويها من قساوة البرد، ويضمن لها بطريقة أو بأخرى الرّعاية والإهتمام….
هي أمّ اجتمعت عليها الظّروف الإجتماعية الصعبة، وازدادت أكثر بمبيتها في العراء، وامكانية تعرّضها لأمراض من شأنها أن تعقّد وضعيتها الصحية، وإن كانت تعالج على بعضٍ منها، لتقوم مصالح النشاط الإجتماعي بأمرٍ من والي تيبازة” أبوبكر الصديق بوستة”، بنقلها مؤقّتا إلى بيت الشباب بعين تڨوريت، ومن ثم إسكانها بالتّنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI بحي 60 سكن بالشعيبة، في عملية أشرف عليها مدير النشاط الإجتماعي “خليل براهيم” رفقة رئيس مصلحة التلاحم الإجتماعي بذات المديربة “نبيل العيشي”، أين توجّهت هذه المرأة بالمناسبة، بجزيل شكرها لوالي ولاية تيبازة” ابوبكر الصديق بوستة”، والذي لم يتردّد في الإستجابة لندائها واستغاثتها كامرأةٍ لا حول لها ولا قوّة، مسديا تعليمات لغرض إسكانها بمنزل لائق يحفظها وأبنائها…
هي فرحة لم تكن الكلمات كافية لدى هذه الأم “ب. فاطمة” لوصفها، وهي تنتقل للمبيت من العراء إلى بيت الشّباب وصولا إلى سكنٍ لائق، فيما أكّد مدير النشاط الإجتماعي “خليل براهيم” ورئيس مصلحة التلاحم الإجتماعي “نبيل العيشي”، على مرافقتها وأطفالها، وتوفير الظروف المريحة لها، خاصّة بعدما رفع عنها أحد المحسنين أعباء مستحقات الإيجار، حين تكفّل بدفعها عنها، قصة معاناة انتهت بالتفاف السّلطات الولائية حولها، بعدما كانت “فاطمة” وأطفالها، ضمن برنامج مصالح النشاط الإجتماعي في توزيع الوجبات السّاخنة للأشخاص بدون مأوى، لينال بذلك والي تيبازة الثناء والتقدير بقراره الإنساني والتضامني مع هذه الأم، بعد تكوين لجنة معاينة اجتماعية وتحقيق حول ملفها، وإن كانت “فاطمة” واحدة من بين عديد الحالات المقهورة بمجتمعنا، كفئة جريحة بحاجة إلى الرعاية والإهتمام بهكذا الشكل، إجراء هام من طرف الوالي “أبوبكر الصديق بوستة”، ستعقبه مستقبلا وحتما قرارات تجاه فئة تستغيث حالها المزري، وهو ما يؤكّده مرارا وتكرارا من خلال زياراته الدورية إلى دار الرحمة بحجوط وكذا مركز أطفال الصم والبكم، واهتمامه بفئة ذوي الإحتياجات الخاصّة، فألف مبروك لهذه الأم بسكنها الجديد في الشعيبة.
سيدعلي هرواس