فيما يدعو السّكان لإصلاحها قبل رمضان المبارك: الإنارة العمومية مطلوبة بتيزيرين وأحياء بشرشال

يشتكي سكان حي 200 و 102 مسكن في تيزيرين بشرشال مؤخرا، من افتقادهم للإنارة العمومية، بعد تعطّل مفاجئ للمصابيح دون عودتها للإشتعال ليلا، داعين مصالح الإنارة لبلدية شرشال، لتدخّل يصلح الوضع ويعيد النور إلى مجمّعهم السّكني…
هذا وتشتكي أحياء أخرى بشرشال انعدام الإنارة على غرار المهام، سيدي امحمد لمغيث، مزرعة بلحسن (كوريو)، سيدي امحمد لمغيث ونقاط بباكورة والديانسي وغيرها، مصابيح لا تزال خارج الخدمة، وعادة ما يتم إصلاحها لتنتهي مدّة صلاحيتها سريعا، مثلما هو الحال بالسكنات التطورية (الريفية) بسيدي امحمد لمغيث، فيما يترقّب سكان برج الغولة، مباشرة بلدية شرشال أشغال ربط الحي بالإنارة العمومية التي أصبحت مطلبا كبيرا لدى القاطنين هناك، وبدعم وحرصٍ كبيرين من طرف والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، فمن القرية على الطريق الوطني رقم 11 إلى غاية بيلمان كمنطقة ظل، بحاجة إلى مشروعٍ يعيد النور ليلا إلى المواطنين المغبونين هناك، وإن كانت بلدية شرشال قد قامت بتغيير بعض المصابيح القديمة إلى تقنية الإنارة الباعثة للضوء LED، كأحد الحلول الجزئية الناجحة، في انتظار توسعتها وإنهاء معاناة السّكان والطلبة والقاطنين بعيدا عن المدينة.
ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تبقى الإنارة العمومية، سواء في شرشال أو بباقي الأحياء والدّواوير ببلديات الولاية، ضرورية وفرصة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، لتمكين المواطنين من الخروج ليلا لأداء صلاتي التراويح والفجر، وفي ظروف مريحة وآمنة، خاصّة مع الإنتشار الكبير للكلاب الضالة، والتي تصبح أكثر خطورة مع انعدام الإنارة، في وقت كان فيه رئيس بلدية شرشال” خالد عبدي”، صرح في مقال سابق لشرشال نيوز، إعطاء الإنارة العمومية أهمية بالغة، عبر توسيع تقنية الإنارة الباعثة للضوء LED بكامل الأحياء.
سيدعلي هرواس