بعد حادثة تخريب منبع عياش أعالي سيدي غيلاس: سرقة الحواجز الحديدية للنصب التذكاري المخلّد لمعركة واد الحمام 1956!

تعرّض النصب التّذكاري بالمدخل الشرقي لسيدي غيلاس قبل أيّام، إلى الإعتداء بالسّرقة، والمخلّد بدوره لمعركة واد الحمام سنة 1956، وبأيادٍ مجهولة قامت بنزع حواجزه الحديدية وسرقته خلسة أعين الرّقابة، في وقت ندّدت فيه مندوبية المجاهدين لدائرة شرشال هذا العمل الذي أسمته ب”الجبان”.
وأثار الإعتداء الذي تعرّض له النصب التذكاري المخلد لهاته المعركة ولشهداء المنطقة بسيدي غيلاس، استياءً كبيرا لدى السّلطات المحلية، بعد أشهر من تهيئتها لهذا الموقع التاريخي، لتستفيق على وقع سرقة حواجزه الحديدية، لغرض بيعها أو استغلالها لأغراضٍ أخرى، بعد حادثة الإعتداء بالتخريب التي عرفها أيضا منبع عياش أعالي المدينة، أين دعا رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” بالمناسبة، السّلطات الأمنية لمواصلة الجهود وتكثيف الدوريات الأمنية للإطاحة بالفاعلين، ووضع حد لهذه الممارسات التي تستهدف الممتلكات العمومية.
سيدعلي.ه