ANEP: PN2500008

الطّريق الولائي رقم 103 بسيدي سميان في وضع كارثي ودعوات لتدخّل والي تيبازة لدفع التّنمية بدواويرها المقهورة

تعتبر بلدية سيدي سميان واحدة من البلديات المقهورة بولاية تيبازة، حين اجتمع عليها البعد عن الطريق الوطني الوطني رقم 11، وتواجد الطريق الولائي رقم 103 المؤدي إليها في وضعية كارثية، بل وأكثر، الوتيرة السلحفاتية لمشاريعها الخاصّة بالتّنمية المحلية، بذكرياتِ سنوات مضت، لا تزال سيدي سميان، حبيسة مشاريع لطالما حلم بها سكّان المنطقة، وتأبى إلى يومنا هذا التجسيد والتّحقيق على أرض الواقع، على غرار شبكة الطّرقات، الإعانات الريفية، الغاز والماء، الإنارة العمومية والكهرباء الريفية، مرافق رياضية، النّقل….

وبوضع اليد على جرح بلدية الظّل سيدي سميان، نجد افتقاد هذه البلدية لمداخيل تدفع بطريقة أو بأخرى وتيرة مشاريعها التنموية، وكذا انتظار رئيس بلديتها ما تتكرّم به الولاية عليها من مشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية PCD، أو صندوق الضمان للتّضامن والجماعات المحلية FCCL، وبما أنّ فك العزلة عن أي بلدية من بلديات الظّل، لا يكون إلا بتهيئة شبكاتها للطّرقات، فإن سيدي سميان تشتكي منذ سنوات، وضعية طريقها الولائي رقم 103، والذي بات يشهد تصدّعات واهتراءات ازدادت مع سقوط أمطار الخير الأخيرة، رغم المحاولات المحتشمة لترقيعها دون جدوى، لتصبح هاجسا حقيقيا لدى مستعملي المركبات، خاصّة أصحاب الطاكسيات الذين يُقلّون المواطنين إلى سيدي غيلاس.

ومع تعيين الوالي “أبوبكر الصديق بوستة”، واليا على ولاية تيبازة، يترقّب سكّان دواوير سيدي سميان العميقة، فك العزلة عنهم بمختلف المشاريع التنموية، من بوحسين إلى غردوس وصولا إلى سالة، إيزيوين، تيفاس، سيدي الجيلالي، إيقايداين، مصطفاوي وبلميلود وغيرها، دعما لبلديةٍ لا تزال إلى يومنا حبيسة ظلّها، ويحتاج مواطنوها وتلاميذها لكثير من الرّعاية والإهتمام ومن مختلف الجوانب (الصحة، النقل، الطرقات، شبكات الغاز، الماء والكهرباء الريفية والحواجز الصخرية لوقف انجرافات التّربة)، داعين إياه وهو المنتظر خلال السّاعات القليلة المقبلة بسيدي سميان في زيارة عمل وتفقّد، إلى دفع وتيرة التنمية المحلية بها وجعلها من أولوياته بدائرة شرشال، في ظل النقائص التي تشهدها المنطقة منذ عقودٍ من الزّمن.

سيدعلي هرواس