وضعية خطيرة لقنوات الصّرف بحي 648 سكن في سيدي امحمد لمغيث بشرشال والبيئة تستغيث

تشهد بعض قنوات الصّرف الصحي بحي 648 سكن في سيدي امحمد لمغيث بشرشال منذ أشهر، وضعية مؤسفة وخطيرة بالنسبة للرّاجلين خاصّة الأطفال، بعدما عرفت أغطيتها اهتراءً كشف نوعية أشغالٍ لم ترقى إلى المستوى المطلوب، متحدّثين عن البريكولاج في الإنجاز، ما جعلها اليوم تهديدا حقيقيا لصحة وسلامة المواطنين، والمنتقدين كذلك للإنجرافات المسجّلة على مستوى التربة ومعها الزفت على الطّرقات، والتي ظهرت مباشرةً مع استلام المشروع وازدادت في الفترة الأخيرة، ما جعل هذا الموضوع وشبكة الغاز، محلّ انتقادٍ كبير على هامش الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشّعبي الولائي، برئاسة “جلول حاج حميش” وبحضور والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، وبكثير من الإنتقادات التي طالت مصالح مديرية البناء والهندسة والتعمير وديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI، باعتبار أنّ جدول أعمال الدورة ناقش ملف التهيئة الحضرية على مستوى مختلف المجمّعات السّكنية….
ومع برمجة موعد الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي هذا الإثنين 9 جانفي، والتي ستناقش ملف التشغيل ومدى تنفيذ التوصيات التي خرجت بها الدورتين الماضيتين، تكون قنوات الصّرف الصحي بحي 648 سكن بسيدي امحمد لمغيث لا تزال على حالها المهدّد لسلامة الرّاجلين، أين تمّ تسجيل سقوط امرأة قبل أسبوعين بذات القناة، نظرا لوضعية اغطيتها، لتقوم بعدها مصالح الحماية المدنية بنقلها للمستشفى للعلاج حسب شهادة السّكان القاطنين بهذا المجمّع السكني، والمطالبين بتدخّل عاجلٍ للجهات المعنية بإصلاحها، على رأسها مؤسّسة سيال قنوات، وتهيئتها بما يضمن حركية تنقل الأفراد ومستعملي المركبات والأطفال عند خروجهم للّعب، كما توجد العديد من أغطية قنوات الصّرف على طريق المهام نحو حي 116 مسكن، بحاجة إلى إصلاح وتهيئة على لسان أصحاب الحافلات بالدرجة الأولى.
وبالحديث عن محيط عمارات 648 مسكن بسيدي امحمد لمغيث بشرشال، نجد أنّ البيئة فيه تشتكي تجاوزات الإنسان في حقّها، نظرا للرمي العشوائي للقمامة والأوساخ، وبروز عدّة نقاط سوداء يتحمّل القاطنون هناك مسؤولية ظهورها وبشكل متعفّن، فبين نفاياتٍ منزلية وأخرى عبارة عن أتربة وبقايا أشغال إعادة تهيئة شققهم الجديدة، مفرغات عمومية أصبحت مشوّهة بامتياز للبيئة والمحيط، بغض النظر عن مدخل الحي جنوبا، والذي بات وجهة أصحاب الشاحنات لإفراغ ما ينقلونه من أتربة ونفايات هامدة، في غياب الرّقابة، خاصّة يومي الجمعة والسبت. لتبقى النّظافة…. مسؤولية الجميع.
سيدعلي هرواس