في ظل الرّوائح الكريهة المنبعثة منه إلى البيوت: وضعية متعفّنة لواد قارامي بشرشال ودعوات لتهيئته بقنوات للصّرف

يشتكي سكّان الناحية الغربية لشرشال ومنذ سنواتٍ من الوضعية المخزية لواد قرامي، في ظل الروائح الكريهة المنبعثة من مياهه القذرة، والتي تؤرّق كثيرا سكّان منطقة قارامي والمنطقة الصناعية (لازون)، أين يتنفّسون هواءً متلوثا بتعفّن الوضع هناك، ما يجعلهم مضطرين لغلق النوافذ والأبواب، لتفادي اشتمام رائحةٍ تهدّد بطريقة أو بأخرى صحّة وسلامة القاطنين هناك…
وكان واد قارامي بشرشال قد عرف قبل أشهر، حملة تنظيف وتنقية من طرف مصالح الرّي وبلدية شرشال، ضمن الحملة الولائية لتنظيف الأودية للوقاية من خطر الفياضانات، فيما يطالب السّكان بتهيئته وتزويده على الأقل بقنوات للصّرف على طول مجراه إلى غاية مصبّه في البحر، وذلك للتقليل من الروائح الكريهة المنبعثة بشكل رهيب تجاه البيوت، ناهيك عن الحشرات والقوارض المنتشرة بمحيطه، خاصّة مع شح الأمطار وعدم جريان مياهه شتاءً، في وقت تتواجد فيه محطة لتصفية المياه المستعملة بالجهة الغربية لشرشال، واحدة من المشاريع المنتظرة التجسيد في المستقبل القريب، كإضافة لمحطة باكورة بالجهة الشرقية، ليبقى بذلك واد قارامي واحدا من النقاط السوداء بالمنطقة، ووضعيته الحالية، لطالما أثارت استياءً كبيرا لدى المواطنين.
سيدعلي.ه