ANEP: PN2500008

الطّريق السريع باكورة شرشال بين مطلب تجسيد ممرّ علوي وبين عدم قانونية مكان توقّف الحافلات

يتواجد مشروع تجسيد ممر علوي على الطريق السريع باكورة شرشال، بعد حادثة وفاة امرأة البارحة الإثنين 28 نوفمبر اثر حادث مرور مميت، يتواجد في مقدّمة المطالب الأساسية لدى سكّان حي 452 بباكورة، ما دام هناك مسلك يربط مجمّعهم السّكني بالطريق السريع، في وقت بات فيه أصحاب حافلات نقل المسافرين يسلكونها نحو تيبازة وبوسماعيل والجزائر، ما يجعل الكثيرين يترقبون مرورها من هناك، عوض تضييع الوقت وانتظارها على الطريق الوطني رقم 11، خاصّة بالنسبة للطلبة والأساتذة ومختلف العمّال والموظفين، وبنقطة سوداء عرفت مرارا وتكرارا حوادث مرور بالجملة….

وبالعودة للحديث عن منطقة باكورة في شرشال على الطريق السّريع، نوّه العديد من السائقين، بافتقادها لمكان صريح وقانوني يسمح بتوقّف الحافلات، في ظل سّرعة مستعملي المركبات لطبيعة الطريق السريع، ما يجعل أصحاب حافلات نقل المسافرين يغامرون بالتوقف هناك لإنزال الرّكاب القاطنين بباكورة عند الممر المؤدّي للمجمع السكني أو حتى لنقلهم، الأمر الذي دفع المواطنين بكثير من المخاطرة إلى انتظارهم هناك ككل مرّة، في غياب ممر علوي يحفض حياتهم من إرهاب الطرقات، وبمكان جهته المقابلة عبارة عن أراضٍ فلاحية خالية من السّكان، ما يستحيل حسب تصريحات البعض إنجاز جسر يؤدّي إلى مكان غير مرخّص ومهيّأ لتوقف الحافلات….

وفي كل الظّروف يبقى تجسيد ممر علوي على الطريق السريع باكورة-شرشال، واحدا من مطالب السّكان، وكذا ضرورة التفكير وبجدية في تخصيص أماكن قانونية لتوقف الحافلات ما دام الناقلون يسلكونها، ويتوقّفون يوميا لنقل المواطنين من باكورة إلى تيبازة وبوسماعيل والعاصمة، جسر لطالما طالب به كذلك سكّان برج الغولة بالمدخل الشرقي لشرشال، بعد الحوادث المميتة التي عرفها الحيّ سابقا، في وجود مسجد ومكتب بريد ومدرسة على الطريق الوطني رقم 11، لتبقى الجهات المعنية مطالبة بدراسة إمكانية تجسيد ممرات تضمن الحركية الآمنة للراجلين، بعيدا عن السّرعة المفرطة للسّائقين.

سيدعلي.ه‍