مُقترح لإنجاز مركز تجاري مكان السّوق البلدي لسيدي غيلاس وإجراءات بعث السّوق الأسبوعي متواصلة بحرص من رئيس البلدية

تستعد السلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس لإعادة بعث نشاط سوقها الأسبوعي ليوم السبت، في وقت تواصل فيه الإجراءات الإدارية التي تسبق ذلك، بهدف تحيين مداخيل البلدية، وكذا فسح المجال للتجار لممارسة نشاطهم مثلما كان عليه الحال في سنوات مضت، خاصّة بالنسبة للباعة الفوضويين بالبلديات المجاورة، ليكون مصدر قوتهم رفقة سوق الخميس بحجرة النص والسوق الأسبوعي لشرشال المنتظر بيوميه كذلك الأحد والخميس، وانطلاقهما سينعش بطريقة أو بأخرى التجارة الأسبوعية بدائرة شرشال، والتي ستكون قبلة للمواطنين لاقتناء متطلباتهم كزبائن ومستهلكين، في الوقت الذي تشهد فيه عديد المنتجات والسّلع ارتفاعا كبيرا لأسعارها، ما يجعل هذه النقاط التجارية أرحم بكثير من عديد الأسواق، خاصة بالنسبة لذوي الدّخل الضعيف.

وفي مداولة للمجلس الشعبي البلدي لسيدي غيلاس التي عُقدت نهار هذا الأحد 27 نوفمبر، تمّت المصادقة بالإجماع على وضع السّوق الأسبوعي للإستغلال المباشر من طرف البلدية وتعيين وكيل حسابات، في إطار تحيين مداخيل البلدية، فيما شدّد رئيس البلدية “سمير حمداني” على التسريع في وتيرة الإجراءات لإعادة بعث نشاط السوق، مع التزام مصالحه مبدئيا على تنظيف الأماكن التي سيستغلها التجار وفق تدابير تنظيمية محكمة، وذلك حفاظا على نظافة المحيط، بعد نصف يوم تشهد فيه بلدية سيدي غيلاس حركيتها التجارية المعهودة…

وعرفت مداولة المجلس الشعبي لبلدية سيدي غيلاس، المصادقة على مختلف المقترحات المتعلقة بإنجاز عديد المشاريع الهامة، والتي ستعود حالة تجسيدها ضمن صندوق الضّمان للتّضامن والجماعات المحلية FCCL، بالصالح العام للمواطنين، أبرزها دراسة ومتابعة إنجاز السوق البلدي، من خلال هدم السوق القديم بحكم وضعيته المهترئة وغير المشرّفة، وبناء مركز تجاري بدلا عنه يضمّ كذلك الحظيرة المحاذية له، في انتظار تسوية وضعية السوق الجواري مع مصالح أملاك الدولة، ليكون أيضا إضافة حقيقية للتّجار، مشاريع أخرى تمّ اقتراحها بالمناسبة، والمتعلّقة بالمرافق الرياضية والترفيهية لفائدة حيي 500 سكن ومحمد بوضياف، إضافة إلى الملاعب الجوارية بالمجمّعات السّكنية حسب الأولويات، بغض النظر عن أشغال تهيئة أرصفة المدينة، الإنارة العمومية وشبكة الطرقات.

سيدعلي.ه‍