فيما تواصل السّلطات محاربتها للتّجارة الفوضوية بسوق شرشال: الباعة يحتجّون.. يُطالبون بالبديل ورئيس البلدية يُطمئن

نظّم الباعة المطرودين مؤخرا من السوق البلدي بشرشال في إطار محاربة التجارة الفوضوية، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر البلدية، مطالبين بتوفير البدائل والحلول التي تضمن قوت يومهم كأرباب للعائلات، وكفئة جريحة اصطدمت حسبها بقرار منعهم من ممارسة نشاطهم التجاري، دون دراسة وضعيتهم من مختلف الجوانب قبل وضع حد لها في إطار محاربة التجارة الفوضوية، بالتنسيق مع مصالح أمن الدائرة، ولسان الحال يتحدث عن معاناتهم وبقائهم لثلاثة أيام دون عمل….

في ظل هذه الظّروف، وقف الباعة المطرودين في إطار محاربة التجارة الفوضوية بسوق شرشال وقفة استياء وتذمّر، مطالبين السلطات المحلية لبلدية شرشال، بإعادة النظر في القرار أو تجسيد بدائل ترضي جميع التجار وفي أقرب الآجال، باعتبار أن قوت يومهم كان مرهون ببيع ما تيسّر من الخضر والفواكه وبعض الحشائش أو الأسماك، معلنين تضرّرهم الشديد من قرار محاربتهم في غياب البدائل العاجلة تجاههم، داعين السّلطات للسماح لهم باستغلال المساحة السابقة للشركة الفلاحية للإحتياط S. A. P، والتي مُنحت بقرار ولائي في إطار عقود الإمتياز.

وجدّد رئيس بلدية شرشال “خالد عبدي”، استقباله للباعة الفوضويين أمسية هذا الأحد 13 نوفمبر، والمتضرّرين بدورهم من قرار تطهير السوق من التجارة الفوضوية، مقترحا عليهم حسب تصريحاتهم لشرشال نيوز، نقاط بيع أخرى وفق إجراءات تنظيمية بالمهام، حي 648 سكن الجديد، واد البلاع، إضافة إلى السوق الأسبوعي قريبا على مدار يومين في الأسبوع، مثلما وعدهم الأسبوع الماضي كحلول بديلة تتماشى مع هذا الإجراء، وهو ما أراحهم نوعا ما، في انتظار تهيئة المسمكة القديمة لاحتضان تجار الأسماك، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي.ه‍