النفايات تغزو أحياء وطرقات ببلدية بورقيقة ومطالب بحاويات للقمامة وحملة تنظيف واسعة لرفع الأتربة

تشهد العديد من أحياء بلدية بورقيقة وضعية مخزية، بسبب الانتشار الرهيب للنفايات عبر مختلف مجمّعاتها السكنية، المنزلية من جهة والهامدة كالأتربة من جهة أخرى، في صور ومشاهد كارثية مرشّحة للتازّم أكثر بمرور الأيّام….

الداخل إلى بلدية بورقيقة يدرك جيّدا أن النفايات بأنواعها قد هزمت السّلطات المحلية، بعدما سجّلت انتشارها بالمسالك والطرقات والمجمّعات السكنية، وإن كانت مسؤولية النظافة يتحمّلها الجميع، إلا أن سكان بورقيقة يطالبون بوضع حاويات للقمامة بالأماكن التي تفتقد إليها، والحرص على رفعها وفق برنامج دوري، دون تركها لأيام وأيام حتى تشهد تعفّنها بكثير من الروائح القذرة، وكذا تشويهها لصورة المدينة، كميات هائلة من الأتربة قريبة من المجمّعات السكنية، لا تزال إلى يومنا هذا ببورقيقة تنتظر رفعها بناء على حملة تنظيف واسعة، تكون فيها السلطات الولائية الطرف الأبرز فيها، عبر تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية للقضاء عليها، بما فيها تلك المتواجدة بمواقع الأكواخ التي تمّ هدمها مؤخّرا بعد ترحيل قاطنيها في إطار القضاء على السّكن الهش RHP، إلى حين ذلك… يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي. ه‍