مساسا بالنافورة، مساحاتها الخضراء وتزويدها بالإنارة: بلدية شرشال تباشر أشغال إعادة تهيئة الساحة العمومية تحت إشراف مؤسّسة EPIC

باشرت بلدية شرشال صبيحة هذا الأربعاء 12 أكتوبر، أشغال إعادة تهيئة وتزيين الساحة العمومية وسط المدينة، وذلك تحت إشراف المؤسّسة العمومية لصيانة الطرقات وتزيين الحدائق وصيانة الإنارة العمومية EPIC، على أمل ردّ الإعتبار لها وإعطائها نظرة جمالية تليق بمحيطها وبمساحاتها الخضراء، بعدما عصفت بها سابقا أقدام المواطنين ومعها الجفاف، والتي افتقدت للمرافقة والعناية عبر سقيها وغيرها من أشغال الحفاظ عليها، بذكريات مشروع أوّل فاقت تكلفته المليار ونصف بذات الساحة، إلا أنه لم يخرجها إلى النور…
وحضر انطلاق أشغال تهيئة الساحة العمومية لشرشال رئيس البلدية “خالد عبدي” رفقة أمينه العام “حسين بحير”، والذي أكد بدوره هدف هذه الأشغال الرامية لرد الإعتبار لهذا الموقع والمكان العمومي الهام، والمعروف بالإقبال الكبير للمواطنين عليه قصد الراحة والجلوس، مشيرا إلى النقاط التي سيشملها المشروع، وبحرص كبير من طرف والي ولاية تيبازة” أبوبكر الصديق بوستة”، مساسا بالنافورة، المساحات الخضراء وغرسها بالعشب الطبيعي، وإحاطة بعضها بسياج للزينة، إلى جانب تهيئة التصدّعات المسجلة بأروقة الساحة وتزويد أسفل أشجارها بالإنارة العمومية (تقنية الإضاءة الباعثة للضوء LED).
كما تستعد بلدية شرشال لإطلاق مشروع آخر لتهيئة وسط المدينة وشوارعها، من طرقات وأرصفة وغيرها، وكذا استكمال أشغال تهيئة رصيف الميناء من منطقة سيدي ابراهم إلى غاية حي تيزيرين، وهو ما أكده رئيس البلدية “خالد عبدي” في تصريحات لشرشال نيوز، يأتي هذا في وقت تتواصل فيه حملات التنظيف عبر مختلف النقاط السوداء، في عمليات متواصلة حسبه للقضاء عليها خاصّة على مستوى حي الديانسي وسيدي امحمد لمغيث (النفايات الهامدة والأتربة) والمهام.
وبالعودة إلى الساحة العمومية لشرشال، يبقى تعيين بستاني للإشراف على الإعتناء بمساحاتها الخضراء وسقيها وتقليم أشجارها التي ستزرع بالمناسبة، يبقى ضرورة ملحة لتجنب موتها بفعل الحرارة وإهمالها بشكل يعيد هذا الموقع الإستراتيجي الهام والمطل على الميناء لما كان عليه، فيما سيتم تزويده كذلك بحاويات للقمامة، لتضع المواطن أمام حتمية وضع النفايات فيها، وإن كان الرمي العشوائي لها يوميا، دائما ما يجعل مصالح النظافة لبلدية شرشال، في مهمة رفعها كل صباح باكر لتكون نظيفة أمام أعين زوّارها، والمتحمّلين بطريقة أو بأخرى، مسؤولية تحويلها إلى مزبلة عمومية، لتبقى النظافة والحفاظ على الساحة العمومية لشرشال وواجهتها البحرية.. مسؤولية الجميع.
سيدعلي. ه