المُستهلك يُعاني في طوابير الإنتظار: طوارئ بالعديد من مخابز ولاية تيبازة بسبب ندرة الفرينة وارتفاع أسعارها

تشهد عديد المخابز بولاية تيبازة مؤخّرا ندرة حادّة في مادّة الفرينة، جعلت طوابير الحصول على الخبز طويلة وبكثير من المعاناة لدى المواطنين، حالة طوارئ تعرفها مختلف مخابز الولاية…!.

ندرة الفرينة وارتفاع اسعارها مؤخّرا، جعل مختلف مخابز ولاية تيبازة، تدخل في رحلة البحث عنها، ودخل المواطن معها حكاية أزمة جديدة بعد الحليب والزيت وغيرها، فيما كانت جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، قد تلقّت إنذارا باحتمال حدوث اضطرابات كبيرة في إنتاج مادّة الخبز، إضافة إلى حدوث مضاربة في مادة الفرينة بسبب دخول المطاحن عطلتها السّنوية، مؤكّدة مطالبتها بإعادة النظر في برنامج العطل التقنية للمطاحن، وإن كان الغرض منها تنظيف مخازن ومعدّات المطاحن، حفاظا على جودة المنتوج من التعفّن والرطوبة.

وتَعتبرُ جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، برمجة توقف المطاحن بشكل غير مدروس، أحد الأسباب الرئيسية للأزمة، ما سيسمح حسبها للسماسرة وباعة الجملة بزيادة الأسعار، كما أن تموين السّوق أيام نهاية الأسبوع والأعياد الوطنية والدينية، سببا في حدوث هذه الإضطرابات، لتبقى أزمة الفرينة تلقي بظلالها على مخابز الولاية وإنتاج مادّة الخبز، وصولا إلى الغلق المؤقّت إلى حين توفّرها، في انتظار عودة الأمور لما كانت عليه، يبقى المستهلك يعاني بطوابير الإنتظار للظفر بهذه المادّة الأساسية.

سيدعلي. ه‍