هام/رئيس بلدية شرشال يعقد اجتماعا طارئا حول الوضعية الخطيرة لطريق الديانسي.. يُقرّر غلقها مؤقّتا وإجراءات جديدة لنقل الرّكاب

عقد رئيس بلدية شرشال “خالد عبدي” أمسية هذا الخميس 25 أوت إجتماعا طارئا، ناقش فيه الوضعية الحالية والخطيرة لطريق الديانسي، والمُرشّحة خلال الأيام المقبلة للإنهيار مع انطلاق أشغال بناء حائط الإسناد لوقف انجرافها الخطير، ودخول قرار غلقها نهائيا واحترازيا عشية اليوم وبشكل مؤقّت….

وحضر هذا الإجتماع عضو المجلس الشعبي بالبلدية “محمد خروبي”، ممثل عن أمن دائرة شرشال، شركة المياه والتطهير سيال، مصلحة التعمير والهندسة المعمارية، وممثلي النّاقلين خط شرشال الديانسي- النّجد الجنوبي، للنظر في قضية تنقّل الأشخاص بكل أريحية بعد قطع الطريق كليا بداية من مساء هذا الخميس 25 أوت، حتى يتسنى لشركة المياه والتطهير “سيال” القيام بعملية الحفر، للتأكد من مصدر المياه المُتسرّبة بمحيط أشغال حائط الإسناد، فيما نوّه رئيس بلدية شرشال بإمكانية وجود انكسار بالشبكة الرئيسية للمياه، وليس ماء الينابيع كما كان يُعتقد، والتأكّد من ذلك حسبه لا يكون إلا بحفر الطّريق وغلقها كلّيا.

ودخلت السّلطات المحلية لبلدية شرشال سباقها مع الزّمن لتجنّب حدوث مالا يحمد عقباه بطريق الديانسي، بعد فتح طريق اجتنابي على طريق مسجد عمر بن عبد العزيز، سيسلكه مستعملو المركبات الصغيرة وأصحاب الحافلات، والمواطنون الراجلون والمتوجهون إلى حي النجد الجنوبي للوصول إلى مكان توقف حافلات نقلهم، بعد القرار الذي أفضى إليه اجتماعه مع ممثلي الناقلين والسّلطات الأمنية، وذلك مؤقّتا إلى غاية استكمال الأشغال والخروج منها بأقل الأضرار، كما قامت مصالح الأشغال العمومية، بوضع لافتات تمنع أصحاب شاحنات الوزن الثقيل من المرور عبرها على الطريق السّريع.

في ظل هذه الظّروف تبقى طريق الدّيانسي وانهيارها المحتمل هاجسا حقيقيا للسّلطات، وتهديدا مباشرا لحياة مستعملي المركبات، والمطالبين مع دخول إجراء غلق الطريق حيّز الخدمة، بسلك المسلك المؤدّي إلى النجد الجنوبي عبر حي بولحروز، كما تدعو السّلطات المحلية سكّان النجد الجنوبي، للصّبر والتأقلم مؤقّتا مع الإجراءات الجديدة في قضية تنقلهم من وسط شرشال إلى مجمّعهم السّكني، خاصّة وأن مقاولة الإنجاز المكلفة ببناء حائط الإسناد لوقف إنجراف التربة بطريق الديانسي، عازمة حسبها على استكمال الأشغال في أقرب الآجال، عبر فِرَقٍ ستعمل ليل نهار للدفع من وتيرته قبل أيّ سقوطٍ للأمطار.

سيدعلي هرواس