فيما يبقى مُقترح تهيئة الواجهة البحرية هاما لقطاع السياحة بالمدينة: بلدية شرشال تستأنف أشغال الرّصيف على طريق الميناء وتزويده بأعمدة ضوئية للطّاقة الشّمسية

استأنفت بلدية شرشال قبل أيام أشغال التّهيئة الحضرية لرصيف الواجهة البحرية على طريق ميناء شرشال، وذلك بعد توقّفها منذ أشهر بداعي سرقة الكوابل الكهربائية التابعة للإنارة العمومية بذات المشروع، ما جعلها ترفع دعوى قضائية لدى مصالح أمن دائرة شرشال ضد مجهول، لتُباشر مقاولة الإنجاز أخيرا إجراءات إعادة بعث هذه الأشغال، إعتمادا على أعمدة ضوئية تشتغل بالطاقة الشمسية، خاصة مع حلول موسم الإصطياف، والحركية الكبيرة التي تعرفها الطريق هروبا من الإختناق المروري وسط المدينة…
وترتكز أشغال هذا المشروع بطريق ميناء شرشال، على الإنارة العمومية من منعرج تيزيرين إلى غاية الوحدة البحرية للحماية المدنية، فيما سيتم تهيئة الرّصيف في شطره الأول باستعمال الإسمنت المطبوع، على أن يُستكمل بعدها الشطر الثاني، في وقت يترقّب فيه سكّان بلدية شرشال، أن تأخذ السّلطات الولائية والجهات المعنية بعين الإعتبار، الدّراسة ومقترح بعض الجمعيات النّشطة بالمدينة حول مشروعٍ لتهيئة الواجهة البحرية (جمعيات ماري نوستروم، يوث مبادرة، بلومبرا وحصن شرشال)، وجعلها ذات مكسب سياحي وجمالي للعاصمة القيصرية شرشال، ومدخل من المداخيل المالية للبلدية، بالنّظر للإقبال الكبير عليها وعلى موقعها الإستراتيجي المقابل للميناء، وهو المقترح الذي رحّبت به كثيرا السلطات المحلية، إلى حين ذلك… يبقى كل شيء وارد.
سيدعلي. ه