بين الفرحة والإستياء مطالب بتدخّل الوالي: قائمة 427 لحصة 750 سكن ببلدية مناصر تُثير سخط المغبونين المقصيّين

كشفت مصالح دائرة سيدي اعمر نهار هذا الخميس 14 أفريل، عن القائمة الأولية للمقترحين للإستفادة من 427 سكن لحصة 750 ببلدية مناصر، وسط أجواء خيّمت عليها الفرحة والسّرور بالنسبة للمستفيدين من جهة، والسّخط والتّذمّر لدى أوساط المغبونين المقصيّين من جهة أخرى…
وأثارت قائمة 427 لحصة 750 سكن إجتماعي ببلدية مناصر ردود أفعال متباينة، أين اكتشف الكثير ممن أرّقتهم أزمة السكن تواجد أسمائهم خارج القائمة، خاصة بالنسبة للذين يعيشون ضيقا كبيرا، يصل إلى 3 عائلات بمنزل واحد، بغض النظّر عن الإخوة البالغ عددهم 3 إلى 4 دون استفادة أحد منهم، ناهيك عن القاطنين بحي “لارباس علي”، كواحد من الأحياء المنكوبة بمناصر، والقريبة من الواد الفائض حاليا بسقوط الامطار الأخيرة، وسط ظروف مزرية وصعبة، إلا أن لجنة السكن للدائرة حسبهم لم تنصفهم، وأدرجت أسماءً لا تتوفر فيها شروط الإستفادة في مقدّمتها شباب عزّاب…
وانتقد كثيرا سكان مناصر طريقة ضبط القائمة، خاصة بعد تأكدهم من استفادة الكثيرين ممن يقطنون بأحياء ريفية من سكنات إجتماعية (تملول،فجانة، سب عمران، سيدي صالح، بويعقوب، واد الرمان،بوحرب ، الزاوية، تيضاف ووهنية)، أين كان من المفروض حسبهم دعمهم بإعانات وتوزيع هذه الحصّة لمستحقيها من أصحاب الضّيق بقلب المدينة، مطالبين بإعادة النظر في القائمة ورد الأعتبار للمظلومين المقهورين من أبناء بلدية مناصر، محمّلين المسؤولية لرئيسي الدائرة والبلدية، وداعين والي ولاية تيبازة” أبوبكر الصديق بوستة” لفتح تحقيق، وإيفاد لجنة تعاين وضعية العائلات المقصية إجحافا، في ظل العدد الكبير للسكنات بمناصر (750)، يحدث هذا في وقت انطلقت فيه عملية إيداع الطعون لدى مصالح دائرة سيدي اعمر وبلدية مناصر والملحقات التابعة للبلدية، فيما يبقى أمل الكثيرين في السكنات المتبقية والمقدّرة ب200 سكن أو أكثر لذات الحصة.
سيدعلي. ه