ANEP: PN2500008

بمتوسطة الشهيد “منادي عبد القادر” بالمهام في شرشال: جمعية الشباب المثقف لولاية تيبازة تواصل دوراتها للتحضير النفسي والبيداغوجي للتلاميذ المقبلين على امتحان “البيام”

تواصل الجمعية الجزائرية للشباب المثقف لولاية تيبازة مؤخّرا، سلسلة خرجاتها التحسيسية لفائدة التلاميذ المقبلين على شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وذلك في إطار دورة التحضير الروحي النفسي والبيداغوجي للمتمدرسين المعنيّين بهذا الإمتحان المصيري، والتي أطلقتها تحت إشراف رئيسها “جمال البشير”، ووسط تسهيلات كبيرة من طرف مديرية التربية لولاية تيبازة، واستحسان كبير لهذه المبادرة من طرف الأسرة التربوية، في وقفات تشجيع ورفع للمعنويات وحث على المثابرة والإجتهاد لتحقيق أفضل النتائج والمعدّلات…

رئيس الجمعية الجزائرية للشباب المثقف لولاية تيبازة” جمال البشير”، نزل صبيحة هذا الخميس 17 مارس، بمتوسطة الشهيد “منادي عبد القادر” بحي المهام، كآخر مؤسّسة يزورها ببلدية شرشال، بعدما جاب مختلف المؤسّسات التربوية بدوائر حجوط، احمر العين وتيبازة، أين تمّ استقباله من طرف مديرة المتوسطة السيّدة “حاكم”، رفقة مستشارة التوجيه والإرشاد المدرسي” تيتوامان صليحة”، قبل أن يلتقي التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسّط بهذه المتوسطة الجميلة والجديدة، أين دعاهم للتحلّي بالإرادة وعدم الخوف من الإختبار، إضافة إلى الثقة بالنفس والإعتماد عليها في امتحانٍ، الخطأ فيه ممنوع بالغش لتجنب عقوبات الإقصاء.

دورة التحضير النفسي، الروحي والبيداغوجي بمتوسطة الشهيد “منادي عبد القادر” بشرشال، تواصلت بعرضٍ حول الطرق السليمة للمراجعة بعيدا عن الضّغط، واختيار وقت الفجر كأحسن فترة للمراجعة والمُذاكرة، بعد الصلاة وقراءة القرآن والدعاء، وصولا للترويح قليلا عن النفس بممارسة الرياضة عقلا سليما في الجسم السليم، مع تقديم العديد من النصائح والإرشادات المتعلقة بكيفية التعامل مع الإمتحانات، خاصة ما تعلّق بعدم التسرّع في الإجابة، وكذا تجنب تبادل أطراف الحديث عند نهاية الإختبار لتفادي الإصابة بانهيار عصبي، أو إحباط في المعنويات، وغيرها من التوجيهات التي تفاعل معها التلاميذ مشاركة بالأسئلة والأجوبة، فيما أكدّت مديرة المؤسّسة السيّدة “حاكم”، ثقتها في تلاميذها على تجاوز إمتحان شهادة التعليم المتوسط بأفضل النتائج، داعية إياهم ليكونوا في الموعد لإسعاد أوليائهم وأساتذتهم المترقّبين لقطف ثمار تعبهم طيلة موسم دراسي شاق، يُريدونه أن يُكلّل في الأخير بنيل تأشيرة العبور… لمرحلة التعليم الثانوي، فحظ موفّق للجميع”.

سيدعلي. ه‍