رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” لشرشال نيوز: السّكن لمن يستحقّه حسب الأولوية… طرحت قضية الـ55 مستفيد على والي الولاية.. وأُطَالِبُ بلجنة تحقيق ميدانية في قائمة الـ32 “

أكّد رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” في تصريحات لشرشال نيوز نهار هذا الأحد 13 فيفري، طرحه لقضية المستفيدين من حصة 55 سكن إجتماعي مؤخّرا على والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، والذي وعده بدراسة وضعية المعنيّين والفصل فيها في أقرب الآجال، كواحدة من الملفات الشائكة التي لم يُفصل فيها منذ سنة 2019، رغم تعاقب ثلاث ولاّة على رأس ولاية تيبازة (عمر حاج موسى، لبيبة ويناز مباركي واحمد معبد)، فبين تعليمات بدراسة ملفهم ورد الإعتبار للمظلومين منهم، وبين وعود تأبى التحقيق والتجسيد إلى يومنا هذا، وسط ترقّب كبير للمغبونين المطالبين بالفصل في قضية الـ32 مستفيد، مثلهم مثل أصحاب قائمة ال23، داعين لجنة الطّعون الولائية لزيارتهم والتأكد من حالتهم الإجتماعية…
رئيس بلدية سيدي غيلاس” سمير حمداني”، كشف كذلك تمسّكه الشديد بقضية المقصيّين المظلومين من حصة 55 سكن إجتماعي، مبديا استعداده للدفاع عنها ورد الحقوق لأهلها، عبر إعادة طرح الملف على والي الولاية، وكذا الضغط من أجل خروج لجنة تحقيق ميدانية للعائلات المعنية (32 عائلة)، مثلما كان عليه الحال مع المستفيدين من قائمة ال23، مؤكّدا إقصاء الأسماء التي يتبيّن أنها لا تستحق الإستفادة بدليل قاطع، مبديا أسفه الشديد لطريقة توزيع برامج السكن سابقا ببلدية سيدي غيلاس، والتي تبيّن حسبه أن العديد من الوحدات السكنية ذهبت لغير أهلها، ما جعل أزمة السّكن تزداد مؤخّرا، ولو وزّعت بعدل يضيف “سمير حمداني”، لكانت السكنات الموجودة كافية لتغطية طلبات أبناء المدينة، بالنظر للبرامج التي استفادت منها بلدية سيدي غيلاس والمقدرة بأكثر من 700 سكن.
وواصل رئيس بلدية سيدي غيلاس” “سمير حمداني” حديثه عن ملف السكن، مشيرا إلى وجود 170 وحدة سكنية مقترحة للتوزيع مستقبلا، بما فيها البنايات التي منح لها الضوء الأخضر لإستئناف أشغالها جنوب المستشفى، والتي ستوزّع على حد تعبيره حسب الأولوية ودرجة الحاجة، مختتما كلامه بالحديث عن البنايات التي لم يتم هدمها رغم ترحيل أصحابها منذ مدّة بأحياء القرمود، خزان المياه والواجهة البحرية، مؤكّدا مراسلة رئيس الدائرة عنها، قصد الشروع في هدمها ووضع حدّ للمتحايلين على الإدارة للإستفادة من السّكن، خاصة وأن عملية الإسكان الأخيرة، تَبِعَهَا هدم شكلي للأكواخ الهشة دون القضاء عليها، ما عرف عودة قاطنيها لسوء تعامل السلطات المحلية آنذاك مع حدث التّرحيل…
سيدعلي. هـ