ANEP: PN2500008

بالحامدية، سيدي عبد القادر وبني حطيطة أعالي الداموس: جمعية الآمال تواصل برنامجها التّحسيسي للوقاية من سرطان الثدي

باشرت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي بولاية تيبازة سلسلة خرجاتها الميدانية، بعد انطلاق شهرها الوردي “أكتوبر” مؤخرا من قاعة العلاج “احمد مرماد” بحجرة النص، لتَحُطّ الرحال نهار هذا السبت 8 أكتوبر بدواوير الحامدية، سيدي عبد القادر وبني حطيطة أعالي الداموس، في إطار برنامجها التحسيسي للوقاية والكشف عن سرطان الثدي، في خرجة صحّية حملت معها الكثير من النصائح والإرشادات الوقائية، تحت إشراف طاقم طبي لطالما وضع نُصب عينيه، هدف الوصول إلى العائلات القاطنة بمناطق الظل، خاصة بالجهة الغربية لولاية تيبازة، والتي يكفيها عناء التهميش والإقصاء في زمن الغلاء والوباء، وحدث الوصول إليها من باب التوعية والتحسيس بخطورة مرض سرطان الثدي، استحسنه كثيرا مواطنوا هذه المناطق النائية بكثير من الثناء والتقدير…

جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، جدّدت وفائها للعائلات القاطنة غرب ولاية تيبازة، نزولا بدواوير الحامدية، سيدي عبد القادر وبني حطيطة في الداموس، بذكريات سنوات مضت، سجّلت تواجدها بأحواش وأحراش سيدي سميان، بني ميلك، تيفساسين، الأرهاط وغيرها من المناطق المعزولة، والتي لم تخرج بعد من ظلّها صحّيا، فكانت رياح الأمل تهب هناك ككل مرة في صورة جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، تحت إشراف رئيستها الدكتورة “مريم بورجة”، وهو ما كان بالداموس نهار اليوم بفحص ما يقارب 50 إمرأة، وتوجيه النساء اللّواتي يفوق سنّهم 40 سنة للفحص بالماموغرافيا، مع تسجيل وجود حالة مشكوك فيها دون تأكيدها، في خرجة تحسيسية توعوية كذلك بهذا الداء الخبيث، بالتنسيق مع ممثلين عن السلطات المحلية ومصلحة الشؤون الإجتماعية، وخلايا الإصغاء والتوجيه لمرضى السرطان بشرشال، حجوط وتيبازة، وبحضور الجراح المختص في أورام النساء بمستشفى الأم والطفل بتيبازة، الدكتور” بلجيلالي”، رفقة الطبيبات مَدّاح، بَسَّتِي وبوشاشي، إضافة إلى ممثلي الخلية الجوارية للتضامن ببني ميلك، على رأسها منسق الخلية الطبيب “بلقاسم شبوي”.

جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، ركزت في خرجتها إلى نساء دواوير الجهة الغربية للحامدية، سيدي عبد القادر وبني حطيطة في الداموس، على ضرورة الفحص والكشف المبكر لسرطان الثدي، باعتباره الخطوة الأولى والأهم نحو الشفاء، وغير ذلك حسب أهل الإختصاص، قد يفتح باب تعقّد وضعيتهن وصولا لاستئصال الثدي، في وقت تزداد فيه مؤخرا عدد الإصابات بهذا المرض القاتل، واكتشافه في مراحل متقدّمة يُصعّب مهمة التحكّم فيه، وهو ما ركز عليه الطاقم الطبي لجمعية الآمال في نصائحها الموجّهة لنساء الداموس وأزواجهن بالمناسبة، شاكرين بالمناسبة السلطات المحلية على توفيرها لنقل خاص، سهّل عملية تنقل الأطباء وأعضاء جمعية الآمال، وأداء مهمّتهم النبيلة في التوعية والتحسيس، في انتظار خرجات ونشاطات أخرى للجمعية طيلة الشهر الوردي، لتبقى الوقاية…… خير من العلاج.

سيدعلي. ه‍