احتجوا قبل أيام بمقر البلدية: سكان سيدي سميان يشتكون التأخر في بعث مشاريعهم للتنمية المحلية

صورة من الأرشيف

يشتكي سكان العديد من الأحياء ببلدية الظل سيدي سميان، من التأخر في بعث مختلف المشاريع المتعلقة بالتنمية المحلية، خاصة ما تعلق بالطرقات، شبكة الماء الشروب، الكهرباء الريفية والإنارة العمومية، الطريق الولائي رقم 103، قاعة العلاج بدوار بوحسين، شبكة الهاتف النقال بدوار غردوس، مشاكل بالجملة جعلتهم يجددون احتجاجهم في مقر البلدية بتاريخ 9 جوان 2021، مستغلين عقد منتخبيهم لمداولة حضرها أعضاء المجلس، لينعقد بعدها اجتماع استثنائي بمقر الدائرة، تحت إشراف رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” بتاريخ 15 جوان 2021، لغرض الإستماع لانشغالات المواطنين المقهورين، والتي نقلها أعضاء المجلس الشعبي لبلدية سيدي سميان يتقدمهم المير “باحو علي”….

أزمة عطش حادة تعصف بمختلف أحياء بلدية سيدي سميان، على غرار دواوير بوحسين، إقايداين، الأربعاء والقبة، في زمن قلت فيه هذه المادة الحيوية بداعي الجفاف، وكذا التأخر في تسليم مشاريع التزود بها (خزان وشبكة المياه)، كما يشهد الطريق الولائي رقم 103 في شطره الرابط بين دوار القنطرة ومقر البلدية، وضعية كارثية رغم تعبيده قبل أشهر!، مطالبين كذلك بإعادة بعث الأشغال المتوقفة والخاصة بالشطر الرابط بين مقر البلدية ودوار مازر على مسافة 5 كلم، طرقات ومسالك أخرى خاصة الترابية منها، باتت معيقة لحركة المرور لاسيما في الأوقات الإستعجالية، ناهيك عن تعطل عملية نقل التلاميذ مرارا إلى مقاعدهم البيداغوجية، أين طالب رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” مسؤولي بلدية سيدي سميان، بمبادرات تطوعية وبذل جهود مضاعفة لتهيئة هذه المسالك وتزويد المواطنين بصهاريج المياه، في حدود الإمكانيات المتوفرة والمحدودة…

مشكل الكهرباء الريفية بسيدي سميان لايزال يؤرق السلطات المحلية، ورغم دفعها ل50% من قيمة المشروع منذ شهر سبتمبر 2020، إلا أن مصالح سونلغاز لم تباشر بعد أشغالها لفك العزلة عن القاطنين هناك، أشغال مست فقط حسب ما جاء في محضر الإجتماع دوار تيفاس دون باقي الدواوير المتبقية، فيما لا تزال قاعة العلاج بدوار بوحسين بحاجة إلى إسعاف!، وتنتظر فقط ربطها بعداد كهربائي يجعلها تدخل النور بخدماتها الصحية للسكان، وكذا تحويل إحدى ممرضات المنطقة من مستشفى سيدي غيلاس إليها.

كما تفتقد مصالح البلدية منذ سنوات لمختص في الإعلام الآلي، والذي يتولى بدوره عملية التأطير والمرافقة خاصة بمصلحة البيومترية، أين يدخل موظفيها ككل مرة في صراع مع المواطنين، نتيجة عدم توظيف متخصص في معالجة المشاكل المتعلقة بالرقمنة، ووعد رئيس الدائرة بعقد إجتماع يجمع بين مختلف المدراء التنفذيين للولاية، قصد النظر في هذه المشاكل حسب كل قطاع، لتبقى مشاريع التنمية المحلية بسيدي سميان المقهورة، حبيسة ظلها بكثير من السخط والتذمر لدى السكان، والمهددين بالعودة للإحتجاج وغلق مقر البلدية حالة عدم الإستجابة لمطالبهم الملحة.

سيدعلي.ه‍