أزمة العطش تدفع سكان واد الحمام بشرشال لغلق مقر سيال ويطالبون ببرنامج توزيع عادل

أقدم سكان الجهة الجنوبية لواد الحمام بشرشال نهار هذا السبت 15 ماي، بغلق مقر مؤسسة “سيال” وسط المدينة، تنديدا بالتذبذب الرهيب في توزيع الماء الشروب منذ أكثر من 15 يوما، مطالبين بعودة المياه إلى مجاريها، وفق برنامج عادل ينهي معاناتهم مع أزمة العطش، مقارنة بالأحياء المجاورة، لتجتمع عليهم أزمتي العطش وشبكة الهاتف النقال في آن واحد….
سكان الجهة الجنوبية لواد الحمام رفعوا انشغالهم لمصالح سيال، محملين مسؤولية تذبذب الماء بهذه المنطقة للقائمين على فتح قناة التوزيع، متضررون عاشوا عيد فطر من دون ماء بكثير من السخط والتذمر، داعين لتدخل عاجل للسلطات المحلية ومصالح شركة المياه والتطهير “سيال”، ولسان الحال يتحدث عن أزمة عطش حادة، عاشها السكان طيلة شهر رمضان ويومي عيد الفطر، ولقاءهم بممثل عن المصلحة التقنية لمؤسسة ” سيال” لم يقنعهم، رغم وعده بعودة الماء للحنفيات هذا المساء، وتذكيره بالأزمة التي تشهدها ولاية تيبازة بانخفاض منسوب مياه سد بوكردان بسيدي اعمر، رافضين برنامج توزيع مرة في الأسبوع 1/6، بالنظر للفئات المحرومة المتواجدة بواد الحمام المقهورة، والتي لا تستطيع إقتناء صهاريج وخزانات كبيرة لحفظ المياه، قبل أن يتدخل رئيس البلدية ” جمال أوزغلة”، متواصلا مع مسؤول التوزيع لشركة سيال “عابد عيسى”، مع الإتفاق على تغطية هذا النقص مؤقتا بصهاريج متنقلة، ومن ثم فتح قناة التوزيع في حدود الساعة الرابعة مساء، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.
سيدعلي.ه