أعضاء المجلس الشعبي لبلدية أحمر العين يتصالحون ومواطنون يطالبون برحيلهم
أسفرت جلسة الصلح التي انعقدت بمقر دائرة أحمر العين صباح هذا اليوم 02 اوت، عن توصل الاطراف المتنازعة ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي نور الدين بويزول والاعضاء الى الاتفاق على العمل سويا ووضع الخلافات جانبا مع تعهد المير باشراكهم في تسيير الشان المحلي بعد ان طلب العفو منهم.
وكان الاعضاء قد دخلوا في صراع مع المير منذ اسابيع ،اين طالبوا بفتح تحقيق حول تسيير البلدية ووضع حد لفردانية المير في اتخاذ القرارات وعدم استشارتهم واحتكار سيارة البلدية واستعمالها لاغراضه الشخصية.
ودوّن المحضر القضائي تعهدات المير في حضور رئيس المجلس الشعبي الولائي واعضاء المجلس والائمة ورئيسة الدائرة بعد شرح الوضعية التي يتواجد عليها المجلس والتحديات التي تنتظره، ليختتم باتفاق في تحفظ بطعم الهدنة، كون ان بعض الاعضاء صرحوا في الكواليس انهم سيمهلون المير فترة للتأكد من نواياه الحقيقية ومدى التزامه بالتعهدات التي قطعها كونه اخلف وعوده في الكثير من المرات.
ويعيب البعض على الاعضاء موقفهم المتاخر بعد سنوات من التواجد في المجلس، فيما ارجع اخرون ذلك الى نوايا سياسية مسبقا تحضيرا للحملة الانتخابية المقبلة للترشح مجددا في الانتخابات المحلية لا سيما بعد تداول اخبار حل المجالس المنتخبة
ومن جهتهم، يجمع متتبعو الشأن المحلي بأحمر العين على ضرورة رحيل المجلس ككل نظرا للاداء الباهت الذي ظهر به منذ بداية العهدة، معتبرين أن كل طرف يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب الذي لا يزال يلهث وراء قطرة الماء واسطوانة الغاز ورغيف الخبز في 2020 وإن احواله تسوء بمرور العهدات والسنوات وان العهدة التي تنقضي خير من التي تليها في بلدية محرومة من المشاريع التنموية الاستراتيجية والمرافق الضرورية تابعة لدائرة لا تحمل الا الاسم مقارنة بدواىر حجوط والقليعة وبوسماعيل وتيبازة.
ويعدّد مواطنون في لقائهم بشرشال نيوز مشاكلهم اليومية التي يختصرونها في ازمة العطش وعدم توصيل الاف السكنات بالغاز وعدم تسليم المفاتيح للمستفيدين من 300 سكن إجتماعي تم الإعلان عنه منذ قرابة 10 اشهر وترك سكان الصفيح في سكناتهم الهشة التي تتحول الى افران صيفا وثلاجات شتاء واستفحال البطالة والفراغ ونقص المرافق الرياضية والشبانية عبر البلدية والمزارع ونقص التهيئة وغيرها من المشاكل التي لم يتمكن المجلس والمسؤولون المحليون من ايجاد حلول لها.
بلال لحول
