أسماكه تموت تباعا والوضع مرشح للتأزم: تراجع رهيب لمنسوب مياه سد بوكردان بسيدي اعمر والسكان يشتكون تذبذب الماء

مع الإنخفاض الرهيب لمنسوب مياه سد بوكردان بسيدي اعمر، بدأت ملامح جفافه قبل حلول موسم الأمطار لعام 2020، وبدأت معه أزمة العطش في الظهور، لتمس مختلف الأحياء والدواوير التي تستفيد من مياهه الموجهة للإستغلال في البيوت، تراجع قياسي فسح مجال نفوق أسماك السد وموتها تباعا، في سابقة تعتبر الأول من نوعها بالمنطقة…..

شح الأمطار لهذا الموسم والإرتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، جعل سد بوكردان بسيدي اعمر ومختلف خزانات الماء بولاية تيبازة، تعلن امكانية جفافها حالة التوزيع العشوائي للماء الشروب، وتأخر هطول الأمطار إلى غاية سبتمبر أو أكتوبر المقبل، سيدفع كذلك مصالح الموارد المائية وسيال لتخفيض معدل التوزيع لتجاوز الأزمة، مثلما أكده مدير الموارد المائية لولاية تيبازة في مقال سابق لشرشال نيوز، أين بدأت حاليا الأصوات الشاكية من تذبذب الماء تتعالى من الأحياء في زمن الوباء، ما يعني ضرورة وضع خطة عمل ميدانية لإنقاذ ما يمكن انقاذه، عبر صهاريج مياه تسعى بتحركاتها الميدانية للتقليل من حدة وضع مرشح للتأزم مع مرور الأيام، ليبقى الحفاظ على هذه المادة الأساسية ضرورة ملحة بالنسبة للمواطنين، والمطالبين فوق العادة بعدم الإسراف والتبذير..مادام الماء….هو الحياة.

سيدعلي.ه‍