بعد قرار والي تيبازة باستئناف نشاطهم وفق شروط الوقاية: عودة محتشمة للنقل الحضري ما بين المدن للمسافرين بالحافلات

بعد القرار الذي اتخذه مؤخرا والي ولاية تيبازة “عمر حاج موسى”، والمتعلق باستئناف نشاط النقل الحضري مابين المدن للمسافرين بالحافلات، لم تعرف عديد الخطوط عودة الناقلين للعمل مثلما كان متوقعا، وبقيت محطات النقل الحضري شاهدة على وقع تحرك البعض من أصحاب الحافلات، فيما يرفض الكثيرون الشروط الجديدة التي فرضتها المصالح المعنية للوقاية من فيروس كورونا!، ومع الزيادات التي عرفها سعر البنزين، هاهي أبرز مطالبهم تلوح في الافق لضبط أسعار نقل الركاب الجديدة عبر كامل الخطوط.

العينة رصدناها من شرشال نهار هذا الأربعاء 8 جويلية، ورغم العودة التدريجية لبعض الحافلات خطوط شرشال- المهام- الحاميدية، الحمدانية، الديانسي والنجد الجنوبي، سيدي اعمر ومناصر، سيدي غيلاس….، إلا أن محطة النقل الحضري لم تعرف بعد حركية كامل الناقلين المعنيين بالقرار، فيما يؤكد بعضهم لشرشال نيوز رفضهم للشروط المفروضة عليهم عند نقل المسافرين في زمن الوباء، ومغادرة مكان توقفهم لا يكون إلا بمقاعد تشكل 50% فقط من الركاب، عزوف يرجع من جهة أخرى لرفضهم العمل بالتسعيرات الحالية مقارنة بالزيادات في أسعار الوقود، يحدث هذا في وقت قلصت فيه هذه الحافلات نوعا ما من حجم معاناة المواطنين، الذين دائما ما يجدون أنفسهم ضحية سيارات الأجرة وأخرى ذات السبع مقاعد، من خلال أسعار تستهدف جيوبهم يوميا، والمطالبين هم كذلك بارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الإجتماعي داخل الحافلة، ممنين النفس بقرار يرضي جميع الأطراف المتضررة، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي.ه‍