استغلال حوضها الشرقي أهم مطالب الصيادين: سكان سيدي غيلاس يطالبون بتوسعة مشروع تهيئة الواجهة البحرية

يعتبر مشروع تهيئة الواجهة البحرية لسيدي غيلاس واحدا من المشاريع الهامة بالمنطقة، بعد سنوات كان فيها السكان هناك يشتكون امتداد مياه البحر لمنازلهم، بكثير من التهديدات التي ازدادت في الفترة الأخيرة، قبل أن يتجسد مشروع تهيئة هذه الواجهة على أرض الواقع من طرف مصالح الأشغال العمومية لولاية تيبازة، عبر مؤسسة “ميدي طرام”، أشغال أثنى عليها السكان كثيرا رغم مشكلة الروائح القذرة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي، والتي يتمنون إيجاد حل لها بعد نهايتها، مثنين على نوعيتها التي زادت محيطهم جمالا، إلا أن أبرز مطالب السكان اليوم هو توسعة المشروع ودعمه لتهيئة كاملة على طول واجهة سيدي غيلاس البحرية، الأمر الذي سيسمح حسبهم بفتح مسلك بحري يربط مدخل المدينة بمخرجها، ويجنبها بطريقة أو بأخرى الإختناق المروري.
“تهيئة الحوض الشرقي للواجهة أهم مطالب الصيادين والسكان والشباب بالدرجة الأولى”
في زيارة قادتنا إلى مشروع تهيئة الواجهة البحرية لسيدي غيلاس نهار هذا الثلاثاء 7 جويلية، استجابة لنداء السكان القاطنين بالمنطقة، على أمل ايصال انشغالهم المنطقي للسلطات الولائية على رأسها والي تيبازة ” عمر حاج موسى”، وكذا مدير الأشغال العمومية للولاية “محمد بوعزقي”، قصد إعادة النظر في المشروع عبر تهيئة الحوض الشرقي للواجهة البحرية، والذي بإمكانه أن يكون مرفأ للصيد البحري، يستغله الصيادون الذين يفوق عدد قواربهم 100 قارب، من أصل 200 عائلة تقطن بهذا المجمع السكني، ناهيك عن إنشاء غرف للعتاد البحري بنيّة المساهمة في التنمية المحلية، حسب ماجاء في شكواهم للسلطات المحلية والولائية تحوز شرشال نيوز على نسخة منها، وتوقف المشروع عند حدود الدراسة الأولى سيفتح باب معاناة ممتهني الصيد البحري بسيدي غيلاس والجمعيات الرياضية النشطة بالمدينة، مؤكدين ضرورة توسعته ليشمل هذا الحوض الهام، والذي بإمكانه أن يفتح مناصب شغل للشباب العاطل عن العمل، ويجعله قبلة للعائلات ومدخلا من مداخيل بلدية ساحلية، تستحق الإلتفاف حولها من باب مشروع سياحي هام، وهو ما يؤكده العضو النشط بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي غيلاس ” فريد أرهاب” في تصريحات لشرشال نيوز….
“واجهة سيدي غيلاس البحرية مكسب حقيقي حالة إعادة النظر في المشروع بما يرضي السكان”
سكان الواجهة البحرية لسيدي غيلاس، يرحبون بمشروع حماية واجهتم بكثير من الدعوات الداعية لإعادة النظر فيه، من خلال توسعته ليفك الخناق عن الصيادين، الجمعيات (الكانوي كاياك، الألواح الشراعية والتجديف) والسكان بوجه عام، قوارب صيد تعتبر مصدر رزقهم والإفراج عنها لا يكون إلا برتوشات تمس الحوض الشرقي للواجهة، والجاهز طبيعيا بنسبة 80%، والأكثر من ذلك أن تهيئتها إلى غاية الزبوج سيسمح بخلق طريق بحري بامتياز، ومنه حركية سياحية تجارية لامتصاص البطالة لدى الشباب حالة استغلالها بشكل ايجابي، مطالب واقتراحات هامة بجعبة سكان سيدي غيلاس، والتي كانوا يريدون طرحها على وزير الأشغال العمومية “فاروق شيالي” خلال زيارته التفقدية الأخيرة لأشغال الطريق الإجتنابي، بعدما كان من المفروض أن يتفقد مشروع تهيئة الواجهة البحرية، قبل أن تلغى وتحذف من برنامج الزيارة، مع الإكتفاء بعرض نظري لمشروعها بميناء تيبازة بأهداف استلامه في الثلاثي الأول من سنة 2021، واجهة بحرية بأبعاد تجارية اقتصادية وسياحية لأبناء سيدي غيلاس وسكانها، حالة إعادة النظر في مشروع تهيئتها بنيّة توسعتها واستغلال حوضها الشرقي لفائدة الصيادين والشباب بالدرجة الأولى.
سيدعلي هرواس