يعيشون وضعية صعبة في زمن الكورونا: أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بولاية تيبازة يطالبون باستئناف نشاطهم لكسب قوت يومهم

يشتكي أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بشواطئ ولاية تيبازة مؤخرا من وضعيتهم الصعبة، بعد منع الإستفادة من قواربهم منذ قرابة شهرين، في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها المصالح المعنية للوقاية من فيروس كورونا، في وقت تعتبر هذه السفن الصغيرة مصدر قوت يومي لهؤلاء، كعمل ونشاط بسيط يستحق إعادة النظر في وضعيتهم، والإفراج عنهم بقرار يعيد لهم الروح ويرفع عنهم غبن الحجر الصحي….
أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بولاية تيبازة، يؤكون أن نشاطهم وحركية تنقلهم البحرية، لا تشكل أي خطر لانتشار فيروس كورونا، بحكم قوارب لا يتعدى ركابها شخصين اثنين وطول أصغر قارب 4 أمتار، معتبرين إياها أحسن وسيلة للتباعد الإجتماعي والإبتعاد عن ضغط المدينة، في حين يُسمح للقوارب الكبيرة التي تحمل من 10 إلى 15 بحري بالإبحار وممارسة الصيد..
يطالب أصحاب سفن النزهة ونزهة صيد بشواطئ والي ولاية تيبازة “عمر حاج موسى” بترخيس يسمح بعودتهم للعمل وممارسة هوايتهم مع احترام شروط الوقاية، مثلما كان عليه بالجارة “تنس”، حين استفاد ملاك ومستعملي سفن النزهة من قرار استئناف نشاطهم، والصادر عن محطتها البحرية الرئيسية، إلى حين ذلك تبقى هذه الفئة واحدة من الفئات الجريحة بالمجتمع.
سيدعلي.ه