فيما تشهد مراكز البريد نقصا كبيرا في السيولة المالية: أزمة بنزين بمحطات الوقود بشرشال!
تشهد ومنذ أيام مراكز البريد بولاية تيبازة نقصا كبيرا في السيولة المالية، الأمر الذي أثار استياء كبيرا للمواطنين المتوافدين عليها لاستخراج أموالهم، مصطدمين بواقع شبابيك مكتظة عن آخرها في زمن الكورونا، وحتى في وجود الأموال…فإن شكل الأوراق النقدية بات حديث العام والخاص، وكأنها تعود لعقود مضت…!!.
أزمة الوقود هي الأخرى التحقت بباقي الأزمات الأخيرة، لتعذب مستعملي السيارات بمحطات التزويد وسط مشاهد مؤسفة، تأتي بعد الرفع من أسعار هذه المادة الأساسية في الحركية المرورية، ففي شرشال امتزجت أزمة السيولة المالية بنقص مادة البنزين، لتشتعل طوابير الإنتظار بمحطات الوقود ومراكز البريد، هذه الأخيرة كسرت فيها حواجز الوقاية من فيروس كورونا، فتجسدت ملامح انتشار الوباء بكثير من السخط والتذمر، رغم الجهود المبذولة للتحسيس والوقاية، خاصة ما تعلق بارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الإجتماعي، إلا أن أزمات الحليب، النقل، السيولة المالية، الوقود، شهادة عدم الإنتساب…فرضت منطق “الغاب”!!.
سيدعلي.ه
