جمعية مفاتيح الخير لولاية تيبازة تُشرك الجمعيات في مجابهة وباء الكورونا و تسابق في توزيع قفة رمضان

كشف شاشو عبدالقادر رئيس جمعية مقاتيح الخير على ضوء ندوة صحفية عقدها بحضور 17 جمعية محلية وولائية ، بينها جمعية دارنا ، جمعية جيل الرائد، جمعية ترقية الشباب السلام والصداقة ، جمعية الشباب المثقف و جمعية مفاتيح الخير ، أن مهامه التي أنتخب من أجلها تكمن في تحسيس المواطنين عبر بلديات الولاية بضرورة التوعية و الوقاية من مخاطر وباء الكورونا من جهة ، و مساعدة العائلات الفقيرة و المعوزة خلال شهر الصيام على ضوء تشكيل خلية أزمة منذ الخامس عشر مارس الفارط من أصل 70 جمعية حضر أعضاؤها عملية الإنتخاب على مستوى تيبازة ، ما يجعلها تساهم بقوة في الأزمة الصحية التي تعيشها بلادنا منذ عدة أسابيع كغيرها من دول العالم ، و المتمثلة على وجه الخصوص في مجابهة وباء الكورونا من الجانب التحسيسي و الوقائي وفق الإجراءات والتدابير الصحية لوزارة الصحة ، ناهيك عن الوقوف الى جانب العائلات الفقيرة و المعوزة من جهة مقابلة ، لسد جزء من حاجياتها اليومية خلال شهر الصيام الذي تفصلنا عن نهايته أيام قليلة.

و تواصل جمعيات ولاية تيبازة سباقها لعلها تحضى بحصولها على كمية معتبرة من المواد الغذائية على شكل قفة رمضان وأغراض أخرى … كالكمامات و القفازات لتوزيعها على محتاجيها في مبادرة نبيلة في شهر الصيام، بالتنسيق مع السلطات الولائية التي تشرف على العملية بالتعاون مع محسنين مساهمين في هذا النوع من الخدمات الإنسانية على مستوى بلديات الولاية ، على حد قول عضو اللجنة الولائية للتضامن التي يرأسها والي الولاية في إتصاله بـ ” شرشال نيوز ” ، في إشارة إلى أن خليته التي تم تأسيسها باعتماد من مديرية الشؤون الاجتماعية و التضامن ، تقوم من جهة ثانية ، بعمليات التعقيم والتحسيس و التوعية لفائدة المؤسسات العمومية و المستشفيات ، بالرغم من أن العملية التي تستدعي الكثير من المسؤولية لإرضاء جميع المواطنين و إقناعهم ، أخذها على عاتقه في إطار العمل التطوعي الإنساني ، متحدثا عن وسائل متواضعة تملكها الجمعيات في إطار القيام بالعمل التوعوي و الوقائي لمجابهة وباء الكورونا بالدرجة الأولى ، وكذا الوقوف الإنساني الى جانب العائلات الفقيرة و المعوزة ، بالتنسيق مع أطباء متبرعين ، ممرضين و متعاونين من مختلف الأسلاك والقطاعات لإدخال الفرحة في نفوس أفرادها.

كما أشرفت جمعية دارنا للسيدة زير خداوج بالقليعة،  على توزيع ما يفوق 150 قفة من المواد الغذائية في العملية الأولى على شكل قفة رمضان لفائدة عائلات محتاجة بكل من دواودة – الشعيبة – بربيسة و القليعة إضافة الى كمامات إستفادت منها جهات و أطراف معنية بكمية معتبرة بالتنسيق مع زريوق بوهراوة متطوع ومكلف بالنقل و هي العملية التي لا تزال قائمة على حد قولها لـ ” شرشال نيوز” و هي نفس المبادرة الإ‘نسانية التي تسعى من أجلها نادية مامو رئيسة فرع جمعية الشباب المثقف لمدينة القليعة ، حيث أنها تقوم بالبحث عمن يساعدها من ذوي البر و الإحسان لادخال البهجة و الفرحة في أوساط المحتاجين و المحتاجات .

من جهتها وسام خالفي رئيسة فرع حمعية الشباب المثقف بالدواودة ، فقد أشرفت هي الأخرى على توزيع 70 قفة رمضان وكسوة العيد لفائدة عائلات معوزة و فقيرة بأحياء الدواوة في إحدى عملياتها الإنسانية على أن تتواصل العملية الى غاية عيد الفطر المبارك إضافة لما تم توزيعه سابقا ، موجهة نداءها هذه المرة الى المحسنين وذوي القلوب الرحيمة عبر الدواودة و بلديات أخرى مجاورة من أجل مساعدتها على مساهة فرعها الجمعوي في إدخال الفرحة في نفوس المواطنين المحتاجين من الفقراء و المعوزين.

م.ن