جمعية حصن شرشال تستذكر إحدى معارك مقاومة الشعب الجزائري ضد الإستعمار الفرنسي بسيدي سميان

تواصل جمعية حصن شرشال التاريخية سلسلة نشاطاتها الثقافية، وذلك من خلال وقفات تريد منها ربط جيل الإستقلال بجيل الثورة، من خلال زيارتها الأخيرة إلى سيدي سميان (الجمعة 31 جانفي 2020)، وبالقرب من ضريح الوالي الصالح سيدي امحمد سميان، بحضور جمع من سكان هذه المنطقة الثورية، لإستذكار ملحمة من ملاحم الشعب الجزائري في بداية كفاحه ضد المستعمر الفرنسي.

سكان سيدي سميان رحبوا كثيرا بهذه المبادرة النبيلة لأعضاء جمعية حصن شرشال، احتفاء بواحدة من معارك المقاومة الشعبية الكبيرة التي عرفتها ولاية تيبازة وسيدي سميان بوجه خاص، مداخلات وكلمات لباحثين ومهتمين بالشأن التاريخي للمنطقة تمّ الإستماع لها بكثير من الاهتمام والتركيز، خاصة عندما تعلق الأمر بمعارك قوية قادها جيش الأمير عبد القادر و محمد بن عيسى البركاني في جانفي وفيفري 1843 ضد الإستعمار الفرنسي الغاشم، منها معركة جبل لمري بتاريخ 1 فيفري 1843.

سيدعلي.ه‍