ANEP: PN2500008

محيط مدرسة ” البشير أحمد” بحجوط يتحول إلى مزبلة عمومية والسلطات المحلية لا تتحرك!

يشهد محيط مدرسة “البشير أحمد” بحجوط مؤخرا وضعية مخزية، بسبب الإنتشار الرهيب للنفايات والغياب التام لمصالح النظافة، وضعية متعفنة ازدادت بروائحها الكريهة دون أي تحرك للسلطات المحلية، والتي بات محيطها في الفترة الأخيرة حديث الجميع، بعدما استطاعت القمامة والأوساخ أن تهزم مسؤوليها، فالعديد من النقاط العمومية وكم هي كثيرة!!، تشهد اليوم صورها المؤسفة بكثير من السخط والتذمر لدى السكان، لتتشوه صورتها بأياد صديقة، وأخرى مسؤولة تتفرج على وضع أصبح أكثر تعفنا وبقلب المدينة.

صور رصدناها من عين المكان نهار هذا الثلاثاء 17 ديسمبر، وسط دعوات تطالب سلطات بلدية حجوط بالتحرك سريعا، ورد الإعتبار لمحيط مؤسسة تربوية (مدرسة البشير أحمد)، تشتكي حاليا أبشع مشاهدها جراء عدم رفع النفايات منذ أيام، فحتى مدخلها الرئيسي لم يسلم من الإهمال والتقصير، دون تجسيد أي سلوك بيئي يجعل تلاميذها يتوجهون لمقاعهدهم البيداغوجية في ظروف مريحة، لتؤكد بلدية حجوط أحقيتها في لقب أوسخ بلدية على مستوى ولاية تيبازة…مقارنة بباقي البلديات.

سيدعلي.ه‍