لا عاملة نظافة ولا طباخ لتحضير وجَبات التلاميذ: أولياء وأساتذة مدرسة “مولود أوزغلة” ببني حبيبة في أعالي شرشال يشتكون الوضعية الحالية للمؤسسة

يشتكي أولياء التلاميذ والأسرة التربوية بمدرسة “مولود أوزغلة” في تالندرويش ببني حبيبة في أعالي شرشال، من الوضعية التي تعيشها المؤسسة منذ انطلاق الموسم الدراسي، خاصة ما تعلق بتهيئتها وتوفير الظروف المريحة والمساعدة للتمدرس، بحكم ابتدائية تتواجد في مكان معزول عن وسط المدينة، ويحتاج تلاميذها لكثير من الرعاية والإهتمام، إلا أن الرياح تجري مؤخرا بما لا يشتهيه الأولياء وأصحاب المآزر البيضاء، نظرا لإفتقاد المدرسة لعاملة نظافة وكذا المكلف بالطبخ والإطعام.

في ظل هذه الظروف تسعى الأسرة التربوية لتغطية هذا الفراغ، بتحمل جميع المسؤوليات عبر تنظيف المراحيض والمساهمة في تحضير وجبات التلاميذ بالتنسيق مع الحارس النهاري للمدرسة، أولياء يطالبون السلطات المحلية بتدخل عاجل، يقضي بتعيين من يسهر على نظافة المؤسسة وإطعام التلاميذ، كما يشددون ضرورة إعادة طلاء جدرانها وإعطائها صورة تليق بها مقارنة بباقي المدارس، والنظر في انشغالات القائمين عليها لتواجدها بإحدى المناطق النائية (تالندرويش)، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد….

سيدعلي.ه‍