فيما تتواصل أشغال تهيئة وحدة أغبال: دائرة قوراية تصنع الاستثناء بثلاث وحدات للحماية المدنية موزّعة عبر كامل بلدياتها

تتواصل أشغال تهيئة الوحدة الجديدة للحماية المدنية بأغبال في قوراية، وذلك تحسبا لافتتاحها مطلع السنة المقبلة جانفي 2020، أين تعكف المصالح المعنية على إنهائها قريبا لتكون بذلك دائرة قوراية، الدائرة الوحيدة بولاية تيبازة التي تتوفر كل بلدياتها على مقر للحماية المدنية، فمن بلدية قوراية مقر الدائرة إلى مسلمون مرورا بأغبال، جهود كبيرة بذلت لاستغلال مقرّي الحرس البلدي سابقا بهدف تقريب سلك الحماية للمواطن، وضمان التغطية الصّحية السريعة من خلال التدخلات للإنقاذ والإجلاء والإسعاف، خاصة حالة وقوع الحوادث الخطيرة، والتي تستدعي تواجد الأعوان قريبين من عين المكان لنقل الضحايا للعلاج، وهو ما تسعى إليه مديرية الحماية المدنية لولاية تيبازة على لسان قائد وحدة الحماية بشرشال الرائد “براهيمي عبد الحكيم”، والذي يرافق ويتابع عن قرب أشغال وحدة أغبال.
وحدة الحماية المدنية بمسلمون وبعد تدشينها مع حلول موسم الاصطياف الماضي، سجّلت تدخلات بالجملة لعناصرها بالميدان، ما يؤكد أهمية تواجدها بعدما كانت هذه البلدية في وقت سابق، تنتظر تدخلات وحدة حجرة النص لإسعاف المصابين والمرضى، مشروع اختصر بتجسيده الوقت والطريق للوصول إلى الضحية، وتزداد أهميته بخلق وحدة أخرى بأغبال قوراية كواحدة من المناطق النائية والبعيدة عن وسط المدينة، وهو ما اكتشفته رئيسة الدائرة “فاطمة الزهراء شويطر”، على هامش الاحتفالات الأخيرة والمخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية، حين قامت بزيارة تفقدية للمقر الجديد للحماية، ملقية نظرة عن قرب على أشغال قيل عنها ستنتهي في غضون شهرين كأقصى تقدير، على أن تجهّز بمختلف الإمكانيات المادية والبشرية خدمة للساكنة.
الجهة الغربية لولاية تيبازة ستتدعّم قريبا بمقر جديد للحماية المدنية، في انتظار باقي المناطق المتضرّرة كسيدي سميان، تيفساسين، الأرهاط ومناصر وغيرها، وهو المطلب الذي لطالما جاء على لسان السكان القاطنين بالأحياء المعزولة، فأبناء بلدية أغبال بقوراية يستبشرون اليوم بتدعّم منطقتهم النائية بوحدة للحماية، لتكون بذلك دائرة قوراية الاستثناء بجاهزيتها من حيث تدخلات الإنقاذ والإسعاف، حالة وقوع الحرائق والحوادث المميتة، ومع الانخفاض المحسوس لدرجات الحرارة، تبقى الحيطة والحذر مطلوبان لدى المواطنين، لتفادي الاستعمال العشوائي لأجهزة التدفئة بكثرة في البيوت، وهي التوصيات التي دائما ما تحذّر عبرها مصالح الحماية بضرورة التهوية لتجنب تسرّبات الغاز القاتلة.
سيدعلي هرواس