ANEP: PN2500008

زرواطي تَعِد برفع التجميد عن إنجاز مركز للردم التقني بشرشال

استجابت زوال هذا الإثنين 28 أكتوبر، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي لطلب والي تيبازة محمد بوشمة بخصوص رفع التجميد عن مشروع إنجاز مركز للردم التقني بإقليم بلدية شرشال من بين المراكز الثلاث الخاضعة للتجميد على غرار سيدي اعمر وأحمر العين وذلك من أجل التكفل بنفايات الجهة الغربية للولاية.

وجاءت استجابة الوزيرة لطلب الوالي خلال مداخلة هذا الأخير في فعاليات الملتقى المنظم بمركب القرن الذهبي حول واقع “الاستثمار في مجال رسكلة النفايات وتحويلها من تنظيم غرفة الصناعة و التجارة “شنوة”، والتي نشطها مختصون في مجال الطاقات المتجددة وأكاديميون وعديد الشركاء.

وأكدت زرواطي خلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية تيبازة، من مركز الردم التقني للنفايات بأعالي سيدي راشد على ضرورة تمديد عمر مراكز الردم التقني لفترة ما بين 15 و20 عاما بدل الثلاث سنوات المعتمدة حاليا، وذلك بسبب ردم كل النفايات دون تدويرها ورسكلتها وخلق الثروة ومناصب الشغل، مما يطرح عدة تحديات متمثلة في البحث عن أوعية عقارية جديدة لاحتضان هكذا مشاريع وما يتبع ذلك من احتجاجات واعتراضات للسكان القاطنين في الجوار، لتعلن مباشرة بعدها عن إنجاز محرقة للنفايات الصيدلانية على مستوى ذات المركز.

كما ألحت على ضرورة إشراك الجامعة لتكون قاطرة تقود التنمية من خلال فتح مسابقات بالنسبة للدكتوراه لاقتراح مواضيع في المجال لتطوير الحلول الداخلية ، مع تشجيع الشباب الحامل للمشاريع المصغرة ذات الصلة بمجال رسكلة وتدوير النفايات على ضوء المؤهلات التي تتمتع بها كل ولاية انطلاقا من مكتسباتها ومن تركيبتها البشرية، مشيرة إلى ضرورة الانطلاق نحو تنمية شاملة في المجال وليس من نماذج مستوردة غير ناجعة مع التركيز على التحسيس والتوعية وخاصة توعية النشئ ليكون لهم إقبال على المقاولاتية الخضراء وينعكس الحس البيئي على سلوكهم. وفيما يخص الشق المتعلق بالردع فقد تم غلق 370 مصنعا بسبب عدم احترام البيئة

هذا، وزارت زرواطي ذار البيئة أين تمّ تقديم نشاطات مختلفة و عروض مسرحية من طرف الجمعيات و النوادي البيئية، و وقعت اتفاقية تعاون و تكوين بين المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني و المعهد الوطني للتكوينات البيئية ، لتختتم بزيارة معرض حول المناطق الرطبة على غرار واد مزفران وما يضمه من أصناف نباتية وحيوانية إضافة إلى التلوث البيئي وأنواعه وأخطاره وسبل التحسيس منه.

بلال لحول