ANEP: PN2500008

فيما أعلنت مصالح البلدية انسحابها من المهمة بدءا من الفاتح أوت: سكان بني ميلك يطالبون مؤسسة “سيال”  بأداء واجبها في التزويد بالماء الشروب ويهدّدون بالاحتجاج

يعيش سكان بلدية بني ميلك بدءا من هذا الفاتح من أوت وضعية متأزمة، مفتوحة على احتمالات التصعيد، نتيجة عدم تكفل مؤسسة سيال بواجبها في تزويد السكان بالماء الشروب، وغيابها التام عن هذه البلدية النائية التي تشهد ارتفاعا لدرجة الحرارة يفوق المعدل الولائي.

وللعلم، فقد تكفلت مصالح البلدية  منذ سنة 2013، بتوزيع المياه الصالحة للشرب بدل شركة سيال إلى غاية تاريخ الفاتح أوت، حيث كان موظفو البلدية يتولون عملية التوزيع وتشغيل المضخات وفتح القنوات، كما يستعينون بالتوزيع بواسطة الصهاريج عند ارتفاع الحاجة في مواسم الحر.

وكان رئيس بلدية بني ميلك، عبد العزيز وازن، قد أصدر إعلانا لمواطني بلديته يوم 25 جويلية المنصرم، يعلمهم فيه أنّ مصالحه تتوقف عن عملية التوزيع بدءا من الفاتح من أوت، كَون هذه المهمة تقع على عاتق مصالح مؤسسة سيال حسب المداولة رقم 40/2012 المؤخة في 14/11/2012، وحسب الإتفاقية المبرمة الخاصة بتسيير المرفق العمومي في مجال المياه مقابل الفوترة حسب ذات الإعلان.

وخلال الفترة الممتدة بين 2013 إلى يومنا هذا، لم تتوانَ  مصالح شركة سيال عن إصدار الفواتير وتحصيل مستحقاتها، ما جعل سكان بني ميلك يتذمّرون ويستنكرون دور الشركة في بلديتهم، خصوصا بعد توقّف مصالح البلدية من تزويدهم بالماء الشروب في هذه المرحلة من السنة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الحرارة التي تصل إلى درجة عدم القدرة على التحمل نتيجة الحرائق المحيطة بالبلدية، ما جعل السكان يرفعون صوتهم عاليا للاستنجاد بالسلطات العمومية وعلى رأسها والي تيبازة محمد بوشمة، للتدخّل فورا لضمان توفير هذه المادة الحيوية.

ش.ن