أعداد المتظاهرين تناقصت بشكل ملحوظ: الحراك الشعبي بولاية تيبازة يتواصل في جمعته رقم 22 ولا بديل عن رحيل رؤوس الفساد

واصل سكان بعض المدن بولاية تيبازة نهار هذا الجمعة 19 جويلية حراكهم الشعبي السلمي، مظاهرات جابت الشوارع والأزقة لتطالب برحيل ما تبقى من رؤوس الفساد، رافعين الرايات الوطنية ومختلف الشعارات الداعية لتطبيق المادة 7 من الدستور ” الشعب مصدر كل سلطة”، أين خرج الصغار والكبار رغم الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة بعد صلاة الجمعة في عددها رقم 22.
الحراك الشعبي بولاية تيبازة بدأ يفقد بريقه شيئا فشيئا مقارنة بالجمعات الماضية، ويظهر ذلك جليا من خلال عدد المتظاهرين المشاركين في الحراك مؤخرا على غرار شرشال وتيبازة وزواله في سيدي غيلاس، ليصبح الحراك الرياضي المشجع للفريق الوطني الأكثر استقطابا للمواطنين والشباب بالدرجة الأولى، بحكم الأعداد الغفيرة التي تخرج فرحا بانجاز أشبال المدرب “جمال بلماضي” بعد كل مباراة في إطار كأس الأمم الإفريقية، فيما تواصل العدالة الجزائرية محاسبتها لرؤوس الفساد آخرها إيداع الوزير الأسبق للأشغال العمومية والنقل “عمار غول” سجن الحراش….
سيدعلي.ه