بمبادرة من جمعية الإرشاد والإصلاح: مائدة إفطار جماعية على شرف الأيتام بشرشال بحضور مختلف ممثلي النشاط الجمعوي بالمدينة

نظمت جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية بشرشال أمسية هذا السبت 1 جوان مائدة إفطار رمضانية جماعية، وذلك على شرف الأيتام وفقا للبرنامج المسطر من الجمعية الوطنية عبر مختلف بلديات الوطن، أجواء من التكاتف والتضامن رصدناهما من مقهى الأخوة لمولودية شرشال، والذي تم اختياره لاحتضان حدث التف حوله طاقم الجمعية صغارا وكبارا بين الذكور والإناث، تحضيرا لمائدة إفطار جمعت الأيتام وعائلاتهم على طاولة واحدة، أدوار كاملة متكاملة لعبها كل من ساهم في إنجاح المبادرة التي أشرفت عليها اللجنة الاجتماعية لجمعية الإرشاد والإصلاح.

مائدة إفطار الأيتام لجمعية الإرشاد والإصلاح بشرشال حضرتها مختلف الوجوه الجمعوية والتطوعية، والممثلة لمختلف الجمعيات النشطة بالمدينة على غرار ناس الخير، بسمة شرشال، شباب مسجد الرحمن، صناع الحياة للتنمية الاجتماعية…، ما يؤكد ملامح الأخوة والترابط الجمعوي الموجود بين القائمين عليها، فرحة الأطفال اليتامى بالمناسبة لم تكن الكلمات كافية لوصفها، وهم يشاهدون واقع مبادرة نبيلة جعلتهم يحسون بنوع من الرعاية والاهتمام، خاصة وان جمعية الإرشاد والإصلاح تحت إشراف رئيسها “مصطفى دايج”، وضعت نصب عينيها هدف إسعاد هذه الشريحة التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام “أنا وكافل اليتيم في الجنّة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما”، والمعوّل مستقبلا على إسعاد بعضهم برحلة لأداء مناسك العمرة، مؤكد أنن الجمعية ستسعى جاهدة لذلك العام المقبل مع المحسنين والمنفقين.

هدايا وحلويات وزعت على الأيتام على هامش مائدة إفطارهم بشرشال، علامة كاملة اقتسمها جميع القائمين عليها رجالا ونساء، وبعناية خاصة لرئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح “عبد القادر عبد السلامين”، في ليلة كانت بمثابة عرس حقيقي جدّد روابط الأخوة ومساعي الخير تجاه هذه الشريحة، أين عاشت شرشال نيوز معهم هذه الأجواء التي أرادوها أن تبقى للذكرى وعادة سنوية تتخللها مستقبلا احتفالات تكريم وتشجيع، فلطالما كان اليتيم واحدا من الفئات المحتاجة للدعم طيلة أيام ومواسم السنة، وتعاليم الدين الإسلامي في حقّه واضحة تماما لرسم البسمة على وجهه مثله مثل باقي الناس.

سيدعلي.هـ