ANEP: PN2500008

(فيديو) محمّلة بمختلف المواد الغذائية للفقراء: جمعية الإرشاد والإصلاح بولاية تيبازة تنظّم قافلة خيرية بأعالي أغبال في قوراية هذا السبت 25 ماي

نظّم المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح بولاية تيبازة نهار هذا السبت 25 ماي، قافلة خيرية محمّلة بالمواد الغذائية لفائدة الفقراء والمحتاجين، والتي جابت أعالي قوراية وبالتحديد مقاطعة بلدية أغبال، قفة رمضانية استلمتها العائلات المحتاجة بأحياء زادرة 1 و2 وبوحريز وسط أجواء تضامنية رائعة، شارك فيها مكاتب الجمعية لبلديات شرشال، القليعة، حجوط وسيدي اعمر، بمجموع 65 قفة تم توزيعها لمعوزي منطقة نائية بامتياز، بل وتعيش الفقر والحرمان وتحتاج لمثل هذه المبادرات الإنسانية لرسم البسمة على وجوهها، كيف لا والأمر يتعلق بشهر فضيل تزداد فيه الرحمات بكثير من الإنفاق والدعوات.

الحدث أشرف عليه أعضاء وشباب المكاتب المشاركة في القافلة، والتي انطلقت نحو أغبال أعالي قوراية في حدود الساعة الـ 10:00 صباحا، وفق برنامج منظم يقوده رئيس المكتب الولائي لجمعية الارشاد والإصلاح “عبد القادر عبد السلامين”، رفقة رئيس هيئة الإغاثة الجزائرية للجمعية السيد “محمد بوشيبة”، ناهيك عن باقي الوجوه المعروفة على غرار رئيس مكتبها البلدي بشرشال “مصطفى دايج” واخرين، شباب سطروا هدف نقل قفة رمضان إلى هذه المناطق البعيدة عن وسط المدينة، وتفتقد للكثير من المتطلبات المتعلقة بالعيش الكريم، فحتى شبكة الهاتف النقال وجدناها متذبذبة بشكل يصعب عليك الاتصال والتواصل بالآخرين، ناهيك عن التضاريس الجبلية الصعبة والثلجية شتاء، أين يصبح أمر التنقل من والى أحياء بلدية أغبال أمرا صعبا للغاية، لتضع جمعية الإرشاد والإصلاح القاطنين هناك في قائمة المعنيين بالقفة الرمضانية، وبعدهم عن المدينة لم يكن يوما حسبها حائلا أمام الوصول إليها باعتبارها “وسيلة واسطة للخير”.

شرشال نيوز عاشت أجواء انطلاق القافلة الخيرية لجمعية الإرشاد والإصلاح بولاية تيبازة، مبادرون وضعوا نصب أعينهم هدف إيصال هذه المساعدات لأهلها، عائلات تشتكي الفقر والحرمان بأكواخ لا تصلح لعيش الإنسان، وأخرى تعيش ظروفا قاسية بحكم قدرتها المعيشية الصعبة رغم الإعانات الريفية التي قلصت نوعا ما درجة الحاجة للكثيرين، إلا أن تواجدها في هذه الأماكن المعزولة زاد من وضعيتها سوء، صور ومشاهد رائعة رصدناها من قلب الحدث وبأعلى نقطة بولاية تيبازة “بوحريز” في أغبال، مرورا بسكان أحياء زادرة 1 و2 واستجابة لابن المنطقة “سعيد بلحوسين”، الذي لعب دور الموجّه فكان عين القافلة نحو العائلات الفقيرة، على أمل تكرارها قريبا بتوزيع مختلف الملابس عليها، خرجات قد تمتد لتمس كذلك سكان المناطق النائية بأعالي “بلدية مناصر”، لتواصل بذلك عجلة الخير في الدوران بالمنطقة، عبر تحمّل كامل المسؤوليات تجاه شريحة تحتاج الكثير من الرعاية والاهتمام.

سيدعلي هرواس