تخلّلتها ورشات تعليمية وقصص تربوية: تظاهرة جمعية العلماء المسلمين بشرشال تثلج صدور التلاميذ وتدعو المقبلين على الامتحانات لعدم القلق

نظمت جمعية العلماء المسلمين شعبة شرشال نهار هذا السبت 4 ماي، تظاهرة ثقافية تربوية احتفلا بذكرى تأسيس الجمعية (5 ماي 1931)، من طرف العلامة “عبد الحميد ابن باديس” رفقة “البشير الإبراهيمي”، في حدث تخللته ورشات تعليمية وقصص هادفة ومفيدة لفائدة أطفال اليوم طلبة الغد، وسط أجواء حرص القائمون عليها على إنجاحها بشكل، يرسخ مبادئ التعلق بمن صنعوا مجد هذه الأمة بشعار “الجزائر وطننا، العربية لغتنا و الإسلام ديننا”.
الحدث احتضنته مكتبة البلدية بداية من الساعة التاسعة صباحا، أين عاشت حركية غير عادية صنعها المتمدرسون عبر كامل الأطوار، إلا أن الاستثناء كان حاضرا مع براعم المدارس الابتدائية، الذين استمتعوا بورشات رسم وتلوين مستخلصين دروسا في الوطنية وغيرها من المعلومات المتعلقة برجال خلدهم التاريخ، واستحقوا أن يقف لهم الجيل الحالي وقفة ترحم واستذكار لأبرز مواقفهم البطولية تجاه الوطن والإسلام بوجه عام، فحاربوا الاستعمار الفرنسي بالقلم منذ تأسيسهم لجمعية العلماء المسلمين، أين تعرف التلاميذ على حياتهما (عبد الحميد ابن باديس والبشير الإبراهيمي)، استماعا وإنصاتا لأعضاء مكتب الجمعية شعبة شرشال، بحضور رئيسها “أمونة إبراهيم” وآخرون ممن ساهموا في إنجاح مبادرة اختتمت بمحاضرة تحت عنوان “قلق الامتحان”، ندوة توجيهية أشرف عليها الدكتور في علم الاجتماع التربوي بجامعة تيبازة “آيت موهوب محمد”، لفائدة التلاميذ المقبلين على امتحاناتهم المصيرية صيف 2019.
تلاميذ السنة الأولى والثانية والثالثة استفادوا من ورشات الرسم والتلوين، كما تابعوا شريط فيديو حول العلامة الراحل ومؤسس جمعية العلماء المسلمين “عبد الحميد ابن باديس”، ناهيك عن الأناشيد التي ردّدوها بالمناسبة، فيما كان تلاميذ السنة الرابعة والخامسة على موعد مع القصص والعبر التربوية، أين تألق في عرضها إناث الجمعية، أما الأولياء فكان لهم جناح خاص بالمناسبة للتعرف على تاريخها ونشأتها، إضافة إلى معرض للكتب زاد الحدث إثراء، ليقتسم الجميع العلامة الكاملة طلية يوم ثقافي تربوي بامتياز، انتهى وسط فرحة كبيرة للأولياء المشاركين أبنائهم هذه الأجواء، فحظ موفق للجميع.
سيدعلي.هـ