فيما أحصت مصالحها 456 مذبح ينشط بدون اعتماد: مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيبازة تنظّم يوما تحسيسيا حول تربية الدواجن بشرشال والبياطرة يحذّرون

نظّمت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيبازة نهار هذا الثلاثاء 30 أفريل يوما تحسيسيا حول تربية الدواجن، والذي احتضنته مكتبة البلدية بشرشال لفائدة مستخدمي القطاع على مستوى الدائرة، بحضور مديرة الفلاحة بالولاية السيدة “عدرة تيرة”، رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي”، عضو المجلس الشعبي الولائي “كمال بوجلالي”، رئيس بلدية سيدي غيلاس “مولود أزرو”، نائب رئيس البلدية والمكلف بالبيئة والنظافة “خالد عبدي”، ممثلي المدرسة الوطنية للبيطرة والمعهد التقني لتربية الحيوانات، إطارات مصالح النظافة لبلديات شرشال، حجرة النص، سيدي غيلاس و سيدي سميان، بياطرة…فلاحين ومربي الدواجن بالمنطقة، باعتبارهم معنيين بالدرجة الأولى بهذا الموضوع الحساس قبل أيام عن حلول شهر رمضان المبارك، أين يكون فيه المواطن مستهدفا بطريقة أو بأخرى، وتترتب على هؤلاء مسؤوليات عديدة حفاظا على صحته كمستهلك من جهة، والدعوة لتربية الدواجن وفق شروط تجنّب أصحابها خسائر مادية معتبرة.
معرض لمختلف الأدوية والوسائل المستعملة في تربية الدواجن وباقي الحيوانات (الأبقار والأغنام)، ناهيك عن الملصقات التي تم عرضها بساحة المكتبة، قبل أن يتفرّغ الحضور لمحاضرة افتتحها رئيس القسم الفرعي الفلاحي لدائرة شرشال “لعروسي” بكلمة ترحيبية بمديرة الفلاحة والوفد المرافق لها والحاضرين من سلطات محلية ومستخدمي القطاع، ومن جهتها، أكّدت مديرة المصالح الفلاحية على أهمية قطاع الفلاحة بولاية تيبازة مرحبّة هي الأخرى بالحاضرين، كما استعرضت أبرز الأرقام والإحصائيات المتعلقة بقطاع تربية الدواجن بولاية تيبازة، أين تحصي مصالحها 590 مربي للدواجن، 134 لديهم اعتماد و 456 ينشطون بدون اعتماد، فيما بلغ عدد المذابح الخاصة بالدواجن 15 مذبح 14 منها تنشط بطريقة عادية، ونظرا لأهمية هذه الشعبة بالنسبة للمستهلك وتوافقها مع قدرته الشرائية مقارنة باللحوم الحمراء، ارتأت حسبها مصالح مديرية الفلاحة إلى تنظيم يوم تحسيسي لفائدة الفلاحين ومربّي الدواجن، لأكثر تقنية كمّا ونوعا مع متطلبات السوق ويتزامن هذا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
هذه هي الشروط التي قدمها البياطرة لمربي الدواجن لنجاح نشاطهم ولكن…
قدّمت ممثلة عن البياطرة الحاضرين باليوم التحسيسي حول تربية الدواجن، قدّمت جملة من النصائح والتوجيهات لنجاح نشاط الفلاحين بالمناسبة، خاصة ما تعلق بضرورة الابتعاد عن الاكتظاظ داخل بيوت تربيتها واحترام العدد المناسب، الابتعاد عن تخويف الدجاج وتفادي تربية حيوانات أخرى بجانبها، تجنب الرطوبة العالية أو الحرارة المرتفعة مع التركيز على توفير الإضاءة والماء، مرورا بشرط النظافة اليومية والدورية كواحد من الشروط الأساسية لنجاح مشروعهم وذلك لتفادي الأمراض، مختتمة كلامها بدعوة مربي الدواجن إلى الاستجابة لتعليمات ونصائح أصحاب الاختصاص “البياطرة”، واستشارتهم دون غيرهم باعتبارهم المخوّلين بإعطاء الدواء المناسب لحظة وجود مرض معين، ليتواصل اللقاء بنقاش مفتوح حول موضوع تربية الدواجن تكفل به مختصون بالمجال.
سيدعلي.هـ