الوضع لا يزال على حاله منذ أشهر: مخلفات ترحيل سكان حي بوشمع بسيدي غيلاس تثير استياء المواطنين ودعوات لتدخل السلطات المحلية

بعد عملية الترحيل الأخيرة التي مست حي بوشمع 1 و2 بسيدي غيلاس، هاهي الأمور تبقى على حالها بكثير من الخراب والتشويه لصورة المدينة، جراء المخلفات الناجمة عن هدم البنايات الهشة ومنها ما لا تزال جدرانها مشيّدة، صور مخزية رصدناها من عين المكان وملامح صرف النظر عنها باتت واضحة، بعد ثلاثة أشهر من ترحيل قاطنيها إلى سكناتهم الجديدة جنوب المستشفى، دون استكمال أشغال رفع النفايات الناجمة عن ذلك.
في ظل هذه المشاهد الكارثية وغير البعيدة عن وسط المدينة عبر الطريق المؤدي إلى حي القرمود، تتعالى أصوات تطالب بتحرك السلطات المحلية والمصالح المعنية، قصد رفع مخلفات ترحيل سكان حي بوشمع 1 و2 بسيدي غيلاس، واستغلال هذه القطعة الأرضية لبناء مؤسسة استشفائية أو تربوية أو حتى أمنية، مثلما أكده رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” لشرشال نيوز بالمناسبة، والتأخر في ذلك سيزيد الوضع تعقيدا إن تم إطلاق عملية ترحيل أخرى قريبا، والتي ستتبعها أشغال هدم البيوت القصديرية بأحياء غرديس، القرمود، الباراج وغيرها، ما يعني ضرورة التخلص من النفايات الحالية بحي بوشمع، والالتحاق بالحراك البيئي والثورة التي يقودها شباب NEW vi لرد الاعتبار لمختلف النقاط العمومية مؤخرا…
سيدعلي.هـ