فيما لا تزال عملية التحقيق متواصلة في ظل تضارب المعلومات: العثور على جثة شخص هامدة بحلولة الساحلية في الحطاطبة صبيحة هذا الخميس 11 أفريل

إهتز سكان حلولة الساحلية بالحطاطبة صبيحة هذا الخميس الحادي عشر أفريل، على وقع العثور على جثة هامدة لشخص بالقرب من الملعب الجواري لكرة القدم التابع لمشروع 400 مسكن إيجار لم يتم توزيعه بعد لعدم إنتهاء بعض أشغاله الخارجية ، حيث شرعت مصالح الأمن بمختلف تخصصاتها منها الشرطة العلمية للدرك الوطني ، والتي كانت متواجدة بقوة في عملية تحقيق واسعة النطاق بغرض الوصول الى الأسباب الحقيقية التي أدت الى الوفاة أو القتل ، قبل نقل جثة الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية الى مستشفى القليعة بعد الساعة الحادية عشر لتشريح جثته لدى الطبيب الشرعي في ظل الأسى و الحسرة اللذين مازالا يلازمان عائلة الضحية بعد سماعها خبر العثور على جثة إبنها داخل حشيش على مستوى مساحة فلاحية بالمكان سالف الذكر.
وإستنادا لمعطيات أولية تحصلت عليها ” شرشال نيوز ” من مصادر متطابقة بعين المكان، فإن الضحية المدعو ” ك.ع/ر” و البالغ من العمر 59 سنة، كان يشتكي من أوجاع على مستوى القلب ، قبل أن يتوجه ليلا الى مكان تواجد جثته بعد مشاهدته للقاءات أبطال أوربا وملاقاته حارس السكنات لمشروع 400 وحدة إيجارية كالعادة، هذا الأخير متواجد لدى مصالح الأمن كونه صديق الضحية الذي سجل غيابه عن منزله الى غاية منتصف ليلة الأربعاء الى الخميس 11 أفريل 2019، ما عجل بإخوته و أفراد عائلته الى البحث عنه دون العثور عليه ، قبل أن يتمكن أحد المارة نحو سوق الخضر والفواكه بالحطاطبة في حدود الساعة التاسعة صباحا من الكشف عن جثته هامدة على مستوى مساحة فلاحية أمام الملعب الجواري لكرة القدم التابع لمشروع 400 وحدة سكنية إيجارية، ما أدى الى إخبار فرقة الدرك الوطني لإقليم حطاطبة على الفور.
فيما تشير مصادر متضاربة أخرى من عين المكان ، الى أن الضحية الذي وجد جثة هامدة وهاتفه النقال في قبضة يده ، يرجح أن يكون تعرض لإعتداء جسدي على مستوى عينيه بعيدا عن مكان تواجد جثته قبل أن يرمى به أمام الملعب الجواري بعد الساعة الرابعة صباحا، نظرا لعدم وجود جثته في نفس المكان من قبل ، في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق التي باشرتها مصالح الأمن المشتركة منذ صبيحة هذا الخميس.
و على إثر هذا الحادث المؤلم الذي إهتز له الجميع ، جدد سكان حلولة الساحلية نداءاتهم و صرخاتهم التي لا رجعة فيها من أجل توفير الأمن الذي أصبح مطلبا ضروريا و شرعيا بالحي لتفادي جرائم بشعة أخرى.
مراد ناصح