ANEP: PN2500008

رئيس المجلس الشعبي لولاية البليدة عبد الرحمن سوالمي يؤكد: “مشروع مفرغة وادجر ملغى رسميا وسكان أحمر العين يطالبون بـ”الأسود على الأبيض”

تنفّس صباح هذا الأربعاء 03 أفريل سكان بلدية أحمر العين والبلديات المجاورة لها الصعداء، بتأكيد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة عبد الرحمن سوالمي إلغاء مشروع إنجاز مركز لردم النفايات الذي كان مقررا تجسيده على تخوم بلدية أحمر العين وبالضبط في موقع المحجرة المغلقة منذ سنتين “أنفرافار” على مرمى حجر من منبع ودوار سيدي الكبير وعديد الأحياء الواقعة في الجوار.

وكشف كلا من الناشط الجمعوي نبيل بلكاتب ورئيس جمعية الجيل الرائد مكتب دائرة أحمر العين محمد خليفة لـ”شرشال نيوز” أن المسؤول المحلي كشف عن إلغاء إنجاز المشروع من منطقة الحساسنة في انتظار البحث عن موقع آخر بعيد عن المجمعات السكانية.

وجاء تأكيد سوالمي بعد استقباله لكل من رئيس جمعية الجيل الرائد محمد خليفة و الدكتور عسياني نورالدين عضو المجلس الشعبي الولائي لتيبازة بمكتبه، أين أكد لهما بأن مشروع المفرغة العمومية التابعة لبلدية وادجر عند مدخل مدينة احمر العين ستتغير أرضيته بعد احتجاج ومعارضة سكان احمر العين تجسيده بسبب قربه من المجمعات السكانية، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع والي البليدة يوسف شرفة لدراسة أرضية أخرى لإنجاز المشروع الذي سبب صداعا كبيرا لسكان بلدية أحمر العين وكادت قضيته أن تأخذ أبعادا أخرى خاصة بعد رواج أخبار مفادها توجيه والي البليدة لتعليمات من أجل تسريع وتيرة إنجاز المفرغة بالمكان المذكور، ما جعل سكان البلدية يقررون التصعيد من لهجتهم والتنقل إلى مقر ولاية البليدة لغلقه والاحتجاج على المضي في المشروع.

ومن المرتقب أن ينشر رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة فيديو على صفحته الرسمية للمجلس لتأكيد الخبر في انتظار الإلغاء الرسمي للمشروع الذي أسال الكثير من الحبر ودفع بالآلاف من سكان بلدية أحمر العين وبلديتي بورقيقة ووادجر للاعتراض عليه والتهديد بالتصعيد بعد جمع ما يفوق الثلاثة آلاف إمضاء وإرسالها إلى كل من واليي تيبازة والبليدة ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، فضلا عن بث فيديوهات من داخل المحجرة.

وطالب المحتجون من الوزارة الوصية إيفاد لجنة تحقيق في القضية لكشف ملابسات اختيار الأرضية وعدم مراعاة قربها من المجمعات السكانية لبلدية أحمر العين، فيما أعاب سكان أحمر العين على تستر مسؤولين محليين وتمريرهم للمشروع والقبول به لغاية مجهولة، فيا راجت أخبار عن قبول أحد المنتخبين المحليين مقايضة إنجاز المشروع بالحصول على كميات من الحصى لطرحها عبر ممرات الحي الذي ينحدر منه، فضلا عن عدم معارضة مسؤولين آخرين رأوا أن المشروع سيوفر مناصب شغل للشباب البطال الذي يطالب من جهته بمناصب شغل في مخزن الحبوب بطاقة تخزين قدرها 50 ألف طن ، رافضين إقصاءهم من التوظيف في المخزن الواقع بتراب بلديتهم مقابل محاولة تسميمها لمفرغة عمومية كادت أن تتجسد لولا تحرك الشرفاء.

بلال لحول