سكان أحمر العين يواصلون الاحتجاج ضد مشروع المفرغة العمومية ويطالبون بالغائه نهائيا

أقدم صبيحة هذا السبت 23 مارس، عشرات السكان من بلدية أحمرالعين على تنظيم اعتصام أمام المدخل الرئيسي للمحجرة القديمة لمؤسسة “انفرافار” التي ستتحول الى مفرغة عمومية من طرف السلطات الولائية بولاية البليدة حيث طالبوا بالغاء المشروع نهائيا وتحويله الى وجهة اخرى .
واعتبر المحتجون المشروع كارثة صحية على المنطقة خاصة وانه يقع على بعد 200 متر فقط من بعض التجمعات السكانية كسيدي الكبير والمخرج الجنوبي للمدينة اضافة الى مقابلته مباشرة لمشروع 490 وحدة سكنية التي سيتم توزيعها هاته السنة ، حيث سيتسبب في انتشار الروائح الكريهة كل المنطقة ويعود سيناريو مركز الردم التقني بسيدي راشد والحطاطبة والمعالمة من جديد كما اكد هؤلاء ان الوقفات الاحتجاجية بالموقع ستستمر الى غاية الاعلان الرسمي لالغاء المشروع الذي .
و قال نبيل بلكاتب ومحمد خليفة وبعض النشطاء ان التوقيف المؤقت للمشروع لم يقنعهم مادام ان مؤسسة تسيير النفايات لولاية البليدة ابقت عن اعوان الامن بالمنطقة وبعض العتاد مؤكدين على قيامهم بمراسلة جميع السلطات المختصة و مواصلة التعبئة الى غاية الالغاء النهائي للمشروع مشيرين في ذات السياق ان المفرغة العمومية الجديدة التي تقع في المحيط الاداري لبلدية وادي جر وفي حالة تجسيدها ستهدد منبع سيدي الكبير الذي كان بطلا لقصة الكوليرا في الجزائر كما ان العصارة التي ستنتج على فرز النفايات ستؤثر ايضا على المنابع والابار الواقعة في المنطقة اضافة الى استحالة تصريفها نظرا لانعدام الاودية بمحيط المفرغة .
عرف الاحتجاج حضور بعض المواطنين من بلديتي بورقيقة ووادي جر كمساندة لنظرائهم من بلدية احمرالعين اضافة الى حضور بعض مسؤولي البلدية وممثل عن المجلس الشعبي الولائي اضافة الى رؤساء جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالمنطقة .
كمال ل