عضو المجلس الشعبي الولائي بشير محمد يطالب بفك الخناق عن حجوط

استعجل عضو المجلس الشعبي الولائي بشير محمد استئناف أشغال مشروع الطريق الاجتنابي شمال بلدية حجوط مرورا على المنظقة الصناعية، وإطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 42 الناظور – حجوط والاجتنابي جنوب المدينة التي تعاني من الاختناق صيفا وشتاء خاصة بعد توقف أشغال الطريق الاجتنابي المذكور
ودافع عن سكان منطقة حجوط خلال أشغال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي عندما انتقد التصدعات والانزلاقات التي يشهدها الطريق الوطني رقم 42 أ الرابط بين حجوط – مراد إلى الحدود مع ولاية عين الدفلى خاصة بعد الأمطار الأخيرة والاهتراء الشديد للطريق الرابط بين مراد و المفرغة العمومية إلى غاية اولاد الزين ما بات يؤثر على شاحنات نقل القمامة التي تتعرض للاعطاب باستمرار، حيث يبقى الطريق المذكور حسبه بحاجة ماسة للتهيئة من أجل تمكين الفلاحين والقرويين من مزاولة نشاطاتهم الفلاحية والرعوية واستفادتهم من سكنات ريفية.
وأعاب بشير على توقف أشغال الطريق الولائي رقم 12 بين مراد وحمام ريغة بعين الدفلى
وفي رده على الانشغال المرفوع، كشف مدير الأشغال العمومية عن استئناف أشغال الطريق الاجتنابي الشمالي (منطقة النشاطات الصناعية) مع حلول شهر مارس المقبل على أقصى تقدير وذلك بعد استكمال كل الإجراءات والدراسات الخاصة به، مع تقديم مصالحه مقترحا آخر لإنجاز وشق طريق اجتنابي جنوبي بغية رفع الخناق والازدحام عن بلدية حجوط المتموقعة في مجال استراتيجي للغاية لا سيما وأنها تستقطب الآلاف من الزوار يوميا مون البلديات والمناطق المجاورة وتعد نقطة عبوب هامة إلى ولاية عين الدفلى الواقعة جنوبا وجنوب الولاية في شقيها الشرقي والغربي.
وعن ازدواجية الطريق الوطني رقم 42 الناظور-حجوط فقال أنه في أولوية مصالح الولاية، قائلا :” سنقترح إنجاز هذا الطريق لاحقا، ليكون إضافة لشبكة الطرقات بإنجاز الطريق السريع الحمدانية- وادجر المدرج ضمن ميناء الوسط بالحمدانية.
بلال لحول