رئيسة دائرة أحمر العين نجاة كوريبة تقف على الأوضاع المزرية لسكان قرية الساحل ببورقيقة

عاينت مساء هذا الأربعاء 06 جانفي، رئيسة دائرة أحمر العين في زيارة ميدانية فجائية تفقدية مختلف أحياء قرية الشهيد هواري أحمد ووقفت على عجلة التنمية المتعطلة بها، وذلك بعد استقبالها لممثلين عن سكان الحي مباشرة عقب احتجاجهم وغلقهم للطريق الوطني رقم 42 ومقر بلدية بورقيقة.
ومن بين المشاريع التي عاينتها كوريبة، مشروع 32 وحدة سكنية و 150 مسكن أين وقفت على حجم الأخطار المحدقة بالسكان جراء انجراف التربة الذي بات خطرا كبيرا يهدد سلامتهم وكذا بعض المشاريع المنجزة مؤخرا والتي تم انجازها بشكل غير مطابق للمواصفات المعمول بها، إضافة إلى غياب شبكة الصرف الصحي الذي يصب بمحاذاة المشاريع السكنية الجديدة مرورا بالملعب الجواري وعدم ربط عدة أحياء بشبكة الكهرباء، حيث لا يزالون يعيشون البدائية.
وزارت رئيسة الدائرة عددا من البيوت الهشة المبنية بالطوب و المهددة بالانهيار في أية لحظة وكذا الحالة الكارثية لخزان المياه و تلوثه الذي بات يهدد صحة السكان.
وعرجت ذات المسؤولة على المدرسة الابتدائية للقرية والتي وجدتها في وضع كارثي أيضا، مما يتطلب الإسراع في إعادة الاعتبار لها مع تسجيل عدد كبير من التحفظات، إلى جانب مشكل الإنارة العمومية المنعدمة تماما في أرجاء القرية التي تقبع تحت الظلام الدامس، كما عاينت الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيشها سكان الحي.
من جهتهم استحسن هؤلاء زيارة حيهم ومحاورتهم مع الاستماع لانشغالاتهم من أجل رفعها إلى السطات الولائية.
للتذكير فقد احتج سكان القرية على غياب التنمية وعدم وفاء المسؤولين المحليين المتعاقبين على كرسي المسؤولية منذ الاستقلال بوعودهم لرفع الغبن عن الحي، حيث طالبوا بالتعجيل في توزيع السكنات و إصلاح وضعية الطرقات والتهيئة والربط بشبكة الغاز وتوفير النقل المدرسي لأبنائهم وانتشال قاطني الصفيح من سكناتهم الآيلة الى الانهيار والتي وقفت عليها رئيسة الدائرة
وما يثير الدهشة هو تركهم في مساكن لا تصلح للعيش رغم امتلاكهم مقررات استفادة من سكنات جديدة منذ نهاية أكتوبر المنصرم دون ترحيلهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
بلال لحول