مدير الأشغال العمومية يوضّح ويعد بالحلول: كمال بوجلالي يرافع لتحسين وضعية الطرقات في أشغال المجلس الشعبي الولائي بتيبازة

طالب عضو المجلس الشعبي الولائي بتيبازة كمال بوجلالي بتفسيرات من مديرية الأشغال العمومية فيما يخصّ موعد انطلاق أشغال تهيئة الطريق الرابط بين بوسماعيل-الدواودة على مسافة 10 كلم والمتواجدة في وضعي كارثي على حد تعبيره، حيث أضحى سببا مباشرا في وقوع حوادث مرور لا سيما أثناء تساقط الأمطار وبالخصوص ليلا تحت جنح الظلام بسبب انعدام الإنارة العمومية رغم تنصيب أعمدتها، مستغربا من عدم استكمال أشغال تهيئة الواجهة البحرية ببوسماعيل التي تمت في 2003، ونبّه إلى التدهور الكبير الذي يشهده ميناء الصيد ببوهارون والموانئ الأخرى فيما يتصل بانعدام الثلاجات ومحطات البنزين ومواقع خياطة شبكات الصيد.
وألح خلال أشغال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، على ضرورة متابعة وتهيئة حواف الطريق الوطني رقم 11 خاصة بين تيبازة وبوسماعيل أين تشهد انتشارا ملفتا للقصب الذي يحد من جمالية الطريق ويحد من والرؤية كما يساهم في تراكم الأتربة وتسرب المياه وبالتالي مساهمتها في عرقلة حركة السير.
وطرح أيضا مشكل نقص الإشارات العمودية والأفقية عبر الطريقين الوطنيين رقم 11 و 67 وتساءل عن مصير مشاريع لإنجاز محاور دوران بغية تسهيل مأمورية السائقين.
وعرّج كمال إلى نقص الصيانة وعدد العمال على مستوى الطرقات الولائية رغم المجهودات المبذولة محليا ومركزيا حسبه، مع مطالبته بتهيئة وتعبيد الطريق الرابط بالطريق الولائي رقم 14 بأغبال على مسافة 06 كلم من دوار بوحريز إلى غاية الحدود مع ولاية عين الدفلى والطريق الوطني رقم 11 بالأرهاط مرورا بدوار زلاطنة، بوشقوف وبني ورقشن.
مدير الأشغال العمومية محمد بوعزقي وفي رده، كشف أن مقاولة تم تعيينها مؤخرا لإطلاق أشغال ربط الطريق وتهيئته، قائلا :” سنولي له أهمية خاصة من خلال إعادة تأهيله وتهيئة حوافه والحاجز الفاصل”، وعن مشكل الإنارة العمومية، فأكد أن مصالح سونلغاز قد تدخلت لحل المشكل نهائيا لكي لا تتكرر الأعطاب في هذا المسلك ومنه الحد من حوادث السير.
وعن مشكل حواف الطريق الساحلي رقم 11، فقال أن السبب يعود إلى ممارسات بعض المقاولين الذين لا يسهرون على إعادة الطريق إلى حالته الأصلية وإصلاحه، مع عدم انتباه الفلاحين لمشكل انتشار القصب، قائلا في توضيح :” سنقوم بخرجات ميدانية بمعية مديريتي الفلاحة والري لتحسيس الفلاحين من اجل حل المشكل القائم”.
وفيما يخص الإنارة على مستوى محاور الدوران، قال بوعزقي:” وضعنا برنامجا لإنارة المناطق المظلمة سواء على مستوى المنشات الفنية أو محاور الدوران”.
وفيما يتصل بتهيئة الطريق الولائي رقم 14 والوطني رقم 11 بالأرهاط وأغبال قال: “هناك بلديات استفادت من أشغال لتهيئة الطرقات في إطار مخطط التنمية البلدي، ولكن سندرس المقترحات لاحقا”.
ونفى بوعزقي علاقة المديرية بأشغال تهيئة واجهة بوسماعيل، إلا انه كشف عن إجراء دراسة لحماية ساحل بوسماعيل والواجهة البحرية بغلاف مالي قدره 200 مليار سنتيم من أجل برمجة المشروع لاحقا.
بلال لحول