منذ أكثر من أسبوع و هو على هذه الحالة:انكسار أنبوب للمياه الصالحة للشرب يؤرق أصحاب المحلات بشارع عبيد عبد العزيز بشرشال و يطالبون بحل عاجل

في وقت تشهد العديد من أحياء مدينة شرشال تذبذبا في المياه الصالحة للشرب كحي 17 اكتوبر 1961 و سيدي بولحروز و محمد اقربوشن و غيرها، عرف شارع عبيد عبد العزيز وسط المدينة انكسارا لأحد أنابيب المياه في مدة زمنية فاقت الأسبوع دون أي تحرّك يذكر، حيث تسبب بجريانه في عرقلة عمل أصحاب المحلات المتواجدة هناك، من خلال استعمال أدوات منزلية و أوراق الكرتون أمام كل مدخل، أما مستعملو الطريق فعلقوا عليه بالكارثة نظرا للتبذير غير المسبوق لهذه المادة الأساسية، مؤسسة سيال تعلم علما يقينا بأن الأنبوب قد كسر فاستنجدت بمصالحها التقنية التي عاينت المكان صبيحة هذا الإثنين 12 افريل حسب رأي مالكي تلك المحلات، إلا أن البلدية تأخرت في تقديم تسريح قاضي بالحفر و إصلاح الأنبوب المكسور، وفي اتصال برئيس البلدية أكّد السيد موسى جمّال لشرشال نيوز أنّه وقّع الإذن بالحفر صبيحة هذا الاثنين.
هكذا تحولت طرقات شرشال بعدما حفرت و تركت كما هي
لا يخفى على أي شخص من سكان مدينة شرشال أن العديد من طرقات المدينة تشهد أوضاعا كارثية، خاصة بعد التدخلات الاستثنائية لمؤسسة سيال من أجل تهيئة قنوات صرف المياه، هذه التدخلات الكارثية ساهمت في تدهور وضعية الطرقات في صورة لا تحتاج إلى تعليق، حفرها كان سهلا و سريعا أما تعبيدها فقد امتزج بالصعوبة، طرقات شرشال تشهد في الآونة الأخيرة تحولا جذريا من طريق صالحة للمشي إلى معبر يحتاج للحذر من التعثر عند المرور، و بينهما شعار:
“متى تعبدون الطريق حتى ننطلق في حفرها”.
هـ.سيدعلي