ANEP: PN2500008

 في بيان ندّد فيه بغلق باب الحوار والجوّ السيئ: مكتب منطقة تيبازة للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين يُهدّد بحركة احتجاجية مفتوحة وشلّ المركز الجامعي مرسلي عبد الله بدءا من يوم الأحد 27 جانفي

أصدر مكتب منطقة تيبازة للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، مطلع هذا الأسبوع بيانا استعجاليا عقبه بيان احتجاجي برمج خلاله إضراب شامل بالمركز الجامعي عبد الله مرسلي ، بدءا من هذا الأحد 27 جانفي وكانت شرشال نيوز قد تطرّقت للوضع بهذا الصرح الجامعي في مقالات سابقة، حيث تعود أسباب قرار الإضراب هذا، إلى تدهور المسار الخدماتي لمديرية الخدمات بالمركز الجامعي فأوضح البيان مجموعة من المشاكل القديمة والجديدة على حد سواء كمشكلة النقل وحرمان طلبة بلدية تيبازة من حافلات خاصة بهم و لسيما طلبة البلج شنوة وغيرها من المناطق الحضرية، وكذا العديد من البلديات التي لا يزال يعاني طلبتها مشاكل كبيرة للالتحاق بقاعد الدراسة .
كما أعاد البيان طرح مشكلة إغلاق باب الحوار من طرف المديرية واستعمالها لسياسة اللامبالاة ولم ينتهِ الأمر، هنا فحسب ما جاء به البيان أنه وبعد إلحاح مسئولو مكتب المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين للوصول إلى المدير العام للخدمات الجامعية من أجل إيصال انشغالات الطلبة تعرض لهم هذا الأخير بالشتم، متباهيا بنفوذه ومعارفه، حسب بيان المنظمة استلمت مصالح والي تيبازة نسخة منه وكذا الأمانة العامة لوزارة التعليم العالي و تحوز شرشال نيوز على نسخة منه.
وللتنبيه فإن سجالا آخر وقع بين مدير الخدمات وبين الآمين العام بسبب باب يفصل بين الإقامة والمركز الجامعي أدى إلى إغلاق الباب بشكل تام حيث أصبح الطلبة مجبرين إلى الخروج من الحرم الجامعي وركوب الحافلات من أجل الوصول إلى الإقامة وهذا ما جعل الطالب يقع نتيجة خلافات شخصية.
كما تطرق البيان أيضا إلى مجموعة من المشاكل الأخرى كالمطعم المركزي للجامعة والذي تمّ تدشينه منذ سنة على يد وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلا أنه لا يزال مغلقا لأسباب مجهولة وعلى إثر هذا البيان الصادر عن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فقد تم مطالبة السلطات المحلية والمركزية بالتدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها الطلبة بسبب السياسة الفاشلة التي يتبعها القطاع الخدماتي، حسب ذات البيان.
وفي سياق متّصل، يشهد معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية غليانا مفرطا بسبب النتائج الكارثية لمقاييس امتحانات السداسي الأول لدى طلاب السنة الثالثة ليسانس فرع علم الاجتماع حيث وحسب مصادر مطلعة فإن نسبة المتحصلين على النتائج الجيدة في المقاييس المقررة لم تتعدى خمسة في المائة من الطلبة فقط.

شريف.ل