بشعار “التكوين المهني الاختيار الأمثل لغد أفضل”: انطلاق عملية التسجيل لدورة فيفري 2019 بمختلف المراكز بولاية تيبازة وتخصصات جديدة متاحة للشباب
باشرت مختلف مراكز التكوين المهني والتمهين بولاية تيبازة قبل أيام (6 جانفي 2018)، عملية استقبال الشباب الراغب في التسجيل لدورة فيفري (24 فيفري 2019)، فاسحة المجال للمهتمين قصد التكوين للحصول على حرفة بعيدا عن الانحراف، حينها تفتح لهم أبواب الشغل وتبدد عليهم شبح البطالة بشعار “التكوين المهني الاختيار الأمثل لغد أفضل”، مؤسسات تكوينية تضع بين أيدي المتربصين مختلف التخصصات بما فيها الجديدة منها، وتدعوا شباب اليوم إلى استغلالها دون التفريط أو التقصير بداعي الإهمال واللامبالاة، والالتحاق تحت ردائها تكوينا إقاميا أو عن طريق التمهين أو حتى الدروس المسائية.
جهود كبيرة تبذلها مراكز التكوين المهني والتمهين بولاية تيبازة لاستقطاب اهتمام الشباب بهذا المجال، عبر حملات التوعية والتحسيس بالمدن والمناطق النائية، وتوزيع مطويات تسمح لهم بالتعرف على التخصصات المتاحة للرجال والنساء (الطرز، طلاء حروف زخرفة، البلاط الخزف والفسيفساء، صناعة الحلويات، مستغل معلوماتية، تسيير الموارد البشرية، الإعلام الآلي، تربية النحل…)، بأهداف التأثير على أكبر عدد ممكن من المتربصين ككل دورة تكوينية جديدة، يكون نجاحها مرهونا بعدد المسجلين قبل مرحلة الانتقاء والتوجيه استعدادا للدخول الرسمي للطلبة الجدد، وهو ما أكدته الوجه الجديد بمركز التكوين المهني بشرشال، ومستشارة التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين السيدة “حمدان نوال” لشرشال نيوز، من خلال التسهيلات التي سخرتها الإدارة الوصية تحت إشراف المدير “حمود لواكد”، والظروف المتاحة لإنجاح دورة فيفري 2019 مثلها مثل باقي المحطات التكوينية السابقة.
واصلت ذات المتحدثة حديثها مؤكدة ضرورة استغلال الشباب فرصة التكوين بالمركز، بالنظر إلى التخصصات الجديدة المتاحة لهم بالمناسبة، مبدية حرصها الشديد للمساس بمختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية، ودفعها للتسجيل بالمؤسسة والاستفادة من هذه الأنماط خاصة بالنسبة للقاطنين بغرب ولاية تيبازة، مادام حسبها مركز التكوين المهني بشرشال الأقرب إليهم من تيبازة أو حجوط، و منه إنهاء معاناتهم مع مشكلة التنقل بالنظر للطابع الإقامي الموفر بذات المؤسسة وكذا قرب المسافة بينها وبين منطقة سكناهم، أين بدأ المركز حاليا يعرف حركة غير عادية للراغبين في الالتحاق بدورة فيفري 2019، وما يزيد التكوين أهمية بالنسبة للشباب هو فرص العمل ومناصب الشغل الكبيرة التي سيوفرها ميناء الوسط بالحمدانية، وذلك لحظة الانطلاق الرسمي لأشغاله وشروع المؤسسة المكلفة بالانجاز في توظيفهم حسب احتياجاتها، فشباب اليوم ذكورا وإناثا مدعوون بمراكز التكوين المهني قبل نهاية عملية التسجيل (16 فيفري 2019)، مرورا بمرحلة الانتقاء والتوجيه أيام 17-18-19 فيفري، على أن يكون الدخول الرسمي للسنة التكوينية الجديدة يوم 24 من نفس الشهر.
سيدعلي.هـ
