التلميذة كادت تفقد حياتها لحظة خروجها من مدرسة أحمد ملحاني ببرج الغولة: حادث مرور خطير بالطريق الوطني رقم 11 بمدخل شرشال هذا الأحد 13 جانفي والوحدة البحرية للحماية المدنية تنقلها للمستشفى تحت الصدمة

عاش الطريق الوطني رقم 11 بمدخل مدينة شرشال أمسية هذا الأحد 13 جانفي حادثا مروريا خطيرا، كاد يودي بحياة تلميذة في السادسة من عمرها، كانت بصدد قطع الطريق بعد خروجها من مدرسة “احمد ملحاني” ببرج الغولة، ليفاجئ السائق بنزولها سريعا إلى خط الموت دون مراعاتها لحركة مستعملي المركبات يمينا ويسارا، ولحسن الحظ انه استطاع التحكم فيها محكما مكابحه بإحكام في الوقت المناسب دون الإضرار بها، وبمكان سقط فيه العشرات من ضحايا إرهاب الطرقات…
الضحية “خ.هـ” نقلت على استعجال إلى مستشفى المهام عبر مصالح الوحدة البحرية للحماية المدنية، والتي تدخلت سريعا لنقلها وهي في حالة مصدومة من الخوف والهلع جراء ذلك، ما يستدعي ضرورة توخي المزيد من الحيطة والحذر سواء بالنسبة للسائقين أو الأولياء، ورغم وجود ممهلات لتقليل السرعة المفرطة، إلا أن هناك أصوات تطالب بتحمّل الحارس النهاري للمدرسة مسؤولية السلامة المرورية للأطفال لحظة خروجهم، وعدم الاكتفاء بفتح وغلق الباب والتفرّج على أرواح صغيرة مهددة بالموت، مثلما هو الحال بمدرسة “امحمد أوشمان” المتواجدة على خط الطريق الوطني رقم 11 غربا، ما يعني أن الأسرة التربوية هناك مطالبة بالتحرّك قبل حدوث مالا يحمد عقباه بالتنسيق مع السلطات المحلية…
سيدعلي.هـ